الحب !!

الحب !!! ....





الحب !! ماهو الحب ؟!!

كلماتٌ تُهدى مُغلفه بآهاتٍ ولهيبِ انفاس ؟!!!

نظراتٌ خَجِلَه ... هاربه بين اختلاجاتِ قلبين ؟!!

افكارٌ جامحه ... شارده من والى عقلينِ نابضينِ بالحياة ؟!!!

ام هو زفراتٌ محترقه بأحلامٍ سابحةٍ في الأفق تبحثُ عن ارضٍ للهبوط ... آملةً ان يعطيها الربان اذناً بالحلولِ على ارضِ الواقع لتكونَ هي الواقع يوما ما ... لتصبح يوما هي اليوم ... الأمس وغدا عبر راحلةِ الأيام !! ...

ربما هو طفلٌ رضيع يُصارعُ من اجلِ البقاء لحظةً اخرى داخل مخبأهِ الأمين خشيةَ ان يولد !! ...

قد يكونُ زهرةً برّية ذات بتلاتٍ ذهبية لا توهبُ الا لعاشقٍ أبديّ يجنيها هديةً لعروسِه ...

ام هو طيرٌ نورسيّ يَجوبُ الدنيا براً وبحراً آبياً ان يقع الا فوقَ ساحلِ معشوقتِه ...

اتراهُ محارةً لؤلؤيه غائرةً تحت شطئانِ المحيط !! تبحثُ عن ملاحِها ؟!!!

ام هو تاجُ مرمريّ صُنِعَ لهامةِ السندريلا في القصر المسحور ؟!!

تراهُ عصفورا رنان يروي قصتهُ لكلِ زهرةٍ يَقَع عليها !!!
هل هو زنبقةٌ عطريه يانعه بعد ليلةٍ ماطره ؟!!!
ام كوكبٌ دريّ يٌشرقٌ حيناً ويأفلُ آناً آخر ؟!!!

او هو اشراقةُ صبحٍ نديّه في وجه قلبٍ يَشعرُ بنا دون ان نتكلّم ...

يدٌ تُربتُ فوقَ اكتافنا بعد مرورِ يومٍ صاخب ...

أناملٌ حانيه تُكفكِفُ عبَراتنا عندما يَعترينا الحزن ويَسحقنا الألم ...

صدرٌ حنون يَكتنِفُ آهاتِنا ... ضحكاتنا ... خطواتِنا بل عثراتنا ...

عينُ لافته تقرأُ عقولنا قبل شفاهِنا ...

أذنٌُ مرهفه تَسمعُ صمتنا قبل حديثنا ...

أنفاسٌ هاربه الى صدورنا قبل ان تخرجَ منها ...

ترى اياً من هذا هو الحب ؟!!!

ربما هو هذا وذاك .... هنا وهناك ... ربما ذلك كلَه أجمع !!!!
ربما .....

27/12/2008
8:45pm

لحظة وداع ..

لم استطع ان لا انقل هذه الكلمات الرائعه التي سمعتها في احدى حلقات المسلسل الرائع لحظة وداع واتمنى ان اعرف كاتبها او قائلها ... اترككم مع الحان الكلمات...






لربما مات الشعر محترقا بين اصابعي وبشهرِ ايلول كلُ مابقي في داخلي خريفٌ طويل يحنُ الى اي ربيعٍ عابر لتتفتحَ فيهِ ازهارُ قلبي ولكي لا اقوى على مسامحتِك ...

بماذا تريدني أن اصفَ شهرَ ايلولَ المصفّر !! قد يكونُ جنينُ حلمً لا يستطيعُ أن يقتات من مشيمتي فيكبُرُ واعرفُ أني احبُك َ كقصيدةِ شعرٍ او كصوتِ اغنيتي او ربما لأني اردتُ من العصافيرِ يوماً أن تغني لحناً آخر ...

لحناً يطولُ حيناً ويطولُ ابداً لكي أكونَ انا وتكونَ انت ...

لكنّ غناءَ الملحميينَ لم يعرف غير الجنائز فصرتُ انا من يُحلّقُ فوقَ اضرحتي وانا اقاتلُ ذاك القلب عندما يوتِمُ قصيدتي واهملُ شِعري يُلّوِحُ عارياً فوق خشبِ تابوتي فيكتبُ النهايةَ قبلَ البداية ...

تذكّر يوماً من ايلول وكلّ ايلول كيف كنتُ الاولى في الرقصِ وفي الصلاةِ امامك كأوراقِ الخريف والآن استحي وانا عاريةٌ من ذاك الحبّ ويسألُني شَعري عن اصابِعك فأسألُ الوقتَ مغفرةً علّي اُوّدِعُ صورتَك في صدري وليلِ جسمي والآن اسألُ القلبَ أن لا يعفو عن قلبِك ...

كلمات اكثر من رائعه .....

قرأت لكم ....مائة طريقة لتحفيز نفسك..



هابتدي من النهارده ان شاءالله مشروع جديد كان في بالي من فترة طويله بس كالعاده اخدت وقت طويل في تنفيذه بشكل عملي وواقعي وزي ما بعزّي نفسي دايما لما بتأخر في حاجه انه مش مهم التأخير المهم اني وصلت والحقيقه المشروع ده مش زيّ ماهو واضح من العنوان ( قرأت لكم ) انما هو في الواقع سرد وتدوين للجزئيات اللي شدتني في اي كتاب بقراه ولانه عشان اتأكد من اني حققت فعلا استفاده حقيقه من قرائته فلابدّ ادوّن الافكار المستخرجة من هذا الكتاب او على الاقلّ المقولات والجمل اللي استوقفتني واثرّت فيا سواء وجدانيا او حتى ذهنيا وقررت اتخذها مبدأ اسعى لتحقيقه ، وبصراحه كان نفسي اول كتاب ابدأ بيه المشروع ده يكون كتاب لا تحزن للدكتور الرائع عائض القرني لاني مدونه منه حاجات كثيرة في مفكرتي ولانه على رأس قائمة كتبي المفضله لكن بعد هوجة علم او بالاحرى موضة التنمية البشرية اللي منتشرة حاليا على نطاق واسع وبعد صولات وجولات في الموضوع ده بمعنى اني حضرت محاضرات عديده مع اشهر روّاد هذا الفنّ وقرأت ايضا في هذا المجال وعن تجربة شخصيه ومن وجهة نظر شخصية ايضا وجدت فعلا ان القراءة افضل واعمق واوقع بكثير من ارتياد المحاضرات في هذا المضمار ولو سؤلت عن السبب يمكن اردّ بلا أدري!!! لكن في اعتقادي انه المحاضر مع احترامي الشديد لشخصه الكريم مابيعملش حاجه غير انه بينقل للساده الحضور ملّخص الكتب اللي قراها بس بطريقته هو ووجهات نظره هو وبصراحه مش دايما بيكون المحاضر ده موّصل جيد قادر على توصيل المعلومه بشكل كامل انما بقى القراءة بيبقى الواحد فينا منه للكاتب اوالمؤلف على طول والوسطاء يمتنعون !!! يعني فكرة المؤلف بتنتقل رأسا اليك بوجهة نظره هو ورؤيته هو ، ماعلينا عشان ما اخرجش عن السياق الاساسي قررت ابدأ المشروع ده بآخر كتاب قرأته في هذا المضمار الا وهو كتاب مائة طريقه لتحفيز نفسك للكاتب ستيف شاندلر وبجد بجد بنصح الجميع بقراءة هذا الكتاب سواء كان محبط او حتى همته عاليه لانه فعلا خلاصة تجربة شخصيه او بالاحرى عدّة تجارب شخصيه للكاتب كان بدايتها الفشل المتكرر والآن هو مدرب تنموي شهير وصاحب العديد من الكتابات المشهورة في هذا المضمار ونبذة صغيرة عن تجربته عشان مااحرقش الكتاب الشخص ده ( ستيف شاندلر) كان مدمن كحوليات وكان بيخاف يتكلّم امام الجمهور وتحدّى خوفه واستغلّ عثرته وتحوّل كما ذكرت الى انسان فاعل ومنتج بل حوّل حياته كلها وحياة من حوله الى تجربة جديده ناجحه بكل المقاييس ....

والآن الى مقطتفات توقفت امامها بين طياتِ صفحاتِه ....

* من الصعب ان يكون لديك عزيمه وانت مرتبك .... فينيس لومباردي ..

*الابداع هو البساطه .... ستيف شاندلر .

* اننا نتحوّل الى مانفكر فيه طوال اليوم ... ستيف شاندلر .

* ليس هناك طريق الى السعاده فالسعاده هي نفسها الطريق ... ستيف شاندلر .

* لماذا تعتمد مشاعري على الأفكار الموجوده في رأس شخصٍ آخر ... ستيف شاندلر .

* كلٌ منا ملَكٌ بجناحٍ واحد ولا يمكننا ان نطير الا اذا تعانقنا ... لوسيانو كريسترو .

* انك لن تكون سيّد نفسك حتى يكون بمقدورك وضع اهتمامك حيث تريد ولن تَسعَد ابدا حتى يصبح بمقدورك ان تحدد ما ستفكر فيه خلال الساعات القادمه ... ايميت نوكس ..

* لكي تَرى عالماً في حبةِ رمل ... وسماءا في زهرةٍ بريه ... فاحصر الكون اللامتناهي في كفةِ يدك ... والزمن اللامتناهي في ساعةٍ واحده ... ويليام بليك .

* اذا اردتَ ان تشعر بالتحفيز فحوّل هذا التحفيز الى شخصٍ آخر ، وضّح له مصادر قوته ومزاياه ووفر له الدعم والتشجيع ، كن بمثابةِ المرشد له في عملية التحفيز الذاتي وراقب اثر ذلك عليك ... ستيف شاندلر .

* ليس هناك من يهتمّ بعمرك غيرك ، والناس لا تهتمّ الا بما يمكنك ان تفعله وبامكانك ان تفعل اي شيء في اي ّ عمر ... ستيف شاندلر .

* لايمكنك ان تترك مكانا لم تكن فيه ... براندين .

* ليس هناك هدف افضل من ان تعرف وانت ترقد على فراش الموت انك عشت حياتك حقا لأنك فعلت ما جعلكَ سعيدا ...ستيف شاندلر .

* انّ كل مشكلة في حياتك تحمل في داخلها هديه ... ريتشارد باتش .

* كل شيء في هذا العالم يثير استيائي لكن اكثر ما يثير استيائي هو استيائي من كل شيء ... نيتزش .

* الخيال ينبغي ان يُستخدم لا للهرب من الواقع وانما لخلقِه ... كولين ويلسون .

* لو لم تفكّر في المستقبل فلن يكون لك مستقبل ... هينري فورد .

* لو انّك افضل مني في لعبةٍ ما فعندما العب ضدك واحاول ان اهزمك فلست انت في الحقيقة هو من اريد هزيمته فالذي اهزمه حقا هو انا القديم لأن انا القديم لم يستطع هزيمتك ... ستيف شاندلر .

*الاسلوب الذي نرى بهِ العالم يَخلق العالم الذي نراه ... نيل كوفمان .

* انني لا انصت لما تقوله وانما انصت لما تفعله ... بارت سمبسون .

* انك تعتقد انك تحيا في هذا العالم في حين ان العالم هو الذي يعيش فيك ..

* اشعر كما تريد بمشاعرك ولكن حينما يحين وقت الكلام دع عقلك يتكلّم فالعقل وليس المشاعر هو ما يحفّزك لتصل الى اعلى مستويات الأداء .. ستيف شاندلر .

* ان الانسان يتحوّل الى مايحب .. ايميت نوكس .

* افضل استخدام للابطال ليس في ان تخافهم ولكن في ان تتعلّم شيئا منهم وتدع حياتهم تحفزّك فالبطل انسان مثلك ، ومايميزه عنّا هو المستوى العالي من التحفيز الذاتي الذي وصل اليه ، فاذا عشقت البطل بشكلٍ سلبيّ فانت بهذا تُهين امكانياتك ، فبدلا من ان تعشق البطل انظر داخله كي تدرس شخصيته ... ستيف شاندلر .

* ليس المهم ماذا تكون الرؤيه ولكن ماذا تفعل الرؤيه ... روبرت فريتز .



كانت هذه العبارات مقطتفات توقفت امامها بفكري فتركت اثراً بوجداني اعانتني على فهم واستيضاح العديد من الامور والاحداث السابقة في حياتي كما اعطتني دفعةً الى الامام للاستعداد بقوّة وتفاؤل لما سيأتي لذلك اشكر الله ان منحني هذه النعمه من المعرفة واشكر من كان سببا في وصولها اليّ وارجو ان يتسفيد منها الجميع سواء بقراءة الكتاب او حتى بقراءة هذه العبارات البسيطه من مضمونِه ...والى لقاءِ آخر مع مقطتفات جديدة من قرأت لكم ...

هل !!....

هل !! ...




هل قرأتَ الشعر َ خالداً بين ابياتي ..

لعلكَ ان سأتلهُ اعطاكَ الجوابَ الشافي ...


هل شعرتَ الشوقَ ساريا في دمائي ..

اقسمُ لو مسستها اشعلتَ الدنيا بنيراني ..


هل قرأتَ الحب يوماً بين قصصٍ وخيالِ ...

لعلّكَ لم تعلم انه انبعثَ من ذاتِ اشعاري ..


هل رأيتَ الدمعَ ساقطا يُسكَبُ من اعالي الجبال ِ ...

انه نهري ساريا يَسقي من حبي وحناني ...


هل قرأت النثرَ كائنا بين حرفٍ وكتاب ِ ...

فاعلم اذا أن حبكَ هو من سطّرَ الكلمات ِ ...


هل سمعتَ الوترَ يَنبضُ بالغناء ِ ...

انه قلبي يَروي حبّهُ للحياة ِ ...


هل قرأتَ العشقَ ساكنا خلف أنّاتي ...

فهلا شعرتَ مايجري بين القلبَ والوجدانِ ...


هل رأيتَ الفجر يُشرقٌ بعد طولِ غياب ِ ...

انه حبكَ يُعلنُ مجيــئه للأكوان ِ ...


هل قرأت مايجري على لسان ِ الطير ِ والنجمات ِ ...

انهم يُثرثرون بما كان عنك من اخباري ...


هل رأيت البرقَ يَخطفُ الأبصار ِ ...

انه قلبي وابتهالي لخالِقِ السماء ِ ...

لتبقى خالدا بين دقات ِ حياتي ...

فهل قرأت ... حبيبي هلاّ فعلت !! ...

عيد سعيد ...




العيد ماهو لمّة الناس بالناس العيد بلمّة قلوبنا مع بعضها ... عيدكم سعيد ...

الف مبروك النجاح



وعدّت السنه وخلصت ومش بس كده طلعت النتيجه كمان وربنا كرمنا كلللللللللللنا والحمد لله لم يخيّب طمعنا ولم يحقق حذرنا وعقبال الباقي والجاي يبقى احلى واحسن باذن الله .....

عدّت سنة ...

خلصت سنة خامســـــة....



وعدّت سنة خامسه وخلصت بعد طول عناء وصولات وجولات قتاليه ضاريه مين فينا الغالب ومين المغلوب لسه ماحدش عارف المهم ان المعركة خلصت وربنا يستر في النتيجة ....ويعينا على الاستعداد لمعركة ثانيه قادمة كل المقاييس والشواهد بتقول انها اكثر ضراوة بكثير من سابقتها لكن في الآخر هي برده عدّت سنة ....

ومافيش في ايدينا غير اننا نقول اهلا سنة ساته .... وربنا يخرجنا منك على خير ...

رشفة ...



رشفة ...



كثيرا ما تبدو الحياة زهرةً جميلة بديعة الصنع والتكوين ... الوانها زاهية ... وريقاتها
يانعة ...

بتلاتها نديّةً طرية ... مليئةً بالروائحِ العطرية الزكية حتى لا يَعد في مقدورنا سوى الاقتراب

من بساتينها الغنّاء لننهلَ من رحيقها رشفةً صغيرة علّها تَروينا بعدِ طولِ عناء ....

هي رشفة ... ليست الا مجرّد رشفة امتدّت اليها ايادينا البيضاء لتغترفَ غرفةً صغيرةً هي
الاخرى آملين أن نروي بها ظمئنا بعد طولِ مسيرةٍ وشقاء بَلَغَ بنا مبلَغه حتى ماعدنا ندرك
متى بدا واين سينتهي ؟!!
رشفةً ... ظننا أنها احدى الرحمات التي تَتنزلُ علينا من السماء لتُعيننا على اكمالِ
المسير ....
رشفةً ... لوهلةٍ قصيرة ظننا أنها هدنه بيننا وبين صراعاتِ الاقدار المتواليه ....
رشفة ... لبرهةٍ ليست بقصيرةٍ او طويلة ظننا انها لمسةً شافيه ... مداويه لبعضِ ماكان من
ألالامٍ وجراحات ...
ولم البث أن اقتربت حتى وجدتها شيئاً آخر ...
تلك الزهرة اليانعة .. البديعة ِ الالوان ، والزاهية البتلات اذا بها مخاليبٌ خشبية وكلاليبٌ
حديدية ..
قد اطبَقت حول رسغي بوحشيةٍ فأدمَته حتى كادَت تَنتزعني مني ...
أخذتُ يدي الجريحة ... لملمتُ شتاتَ نفسي الذبيحة واتجهتُ واهية القوى الى ظلّ شجرةٍ
وارفة اتأكتُ عليها لأعقلَ ماحدث علّني أجد الجواب !!...

18/9/2008

كيف حالنا في رمضان !!!

رمضان كريم علينا ...



يمكن لسه بدري شوية على رمضان والحقيقه كنت مقررة اني اتأخر شوية على ما انزّل البوست ده انما لما لقيت كل الاعلانات في التلفزيون عن المسلسلات والبرامج بتستعدّ قولت انا كمان استعدّ على طريقتي الخاصة ، وقولت مش بدري ولا حاجه ده كل الناس بقالها سنة واكتر بتستعدّ للشهر ده بس ياترى بنستعدّ ازاي وياترى كل واحد فينا بينتظر الشهر ده عشان يوصل لهدفه فيه ؟!! ولو كده فعلا ياترى ايه هو الهدف ده؟!! هل هو الانقطاع عن الطعام والشراب طيلة يوم كامل للافطار بعد كده على افخر مآدب الطعام واشهى الأكلات؟؟ ولا هل هو متابعة مالذ وطاب من المسلسلات والبرامج الهابطه اللي سبحان الله فعلا مابتتعرضش غير في رمضان بيفضلوا طـــــــــول العام يعرضوا في برامج هادفة وييجوا في رمضان ويتفننوا في عرض اسخف واتفه البرامج وكمّ هائل للمسلسلات لايستطيع الانسان المتفرّغ بشكل كامل متابعته كاملا وعشان مااطولش عليكم وعلى نفسي حبيت اعرض موضوعي وادّعمه بالصور كعادتي دايما وتعالوا سوا نشوف نماذج من كيف نستقبل رمضان عند الكثيــــــــــــــــــر منا ...



الاستعداد الاكبر للحدث الضخم ...



وفي الليل يحلى السهر ...






والبعض يستعدّ للاكل وبالاكل فقط وفرصة ايضا لرفع غير مقنن للاسعار طبعا هو في اغلى علينا من رمضان !!...

والبعض يعتقد انه صائم !!... يمكن ...


البعض الآخر يتخذ من الصوم ذريعة لما لم ينزل الله به من سلطان ....



اما الأكثرية فتعتقد ان السجائر غير مفطرة في نهار رمضان ....




والبعض يظنّ ان الشيشة او الارجيلة ايا كان مسماها اخفّ كثيرا في ميزان السيئات .. احم احم عفوا اقصد الحسنات الغير مفطرات ...


اما عطوة فرمضان عنده له شكل آخر وله حرمانيته الخاصة .. طبعا لازم يكون شهر مختلف على جميع الاصعده( لا اعلم من اخبره اننا لا نحاسب غير في هذا الشهر ) !!!!....



وهذه السيدة المسكينة اعياها صوت التنبيه للصحور بشكل لا يُحتمل .!!!...


وهذا ابليس الخبيث يتوعّدنا بالخروج سريعا بعد انقضاء الشهر لاننا ضعفنا فيه من انفسنا امام انفسنا فكيف عندما يخرج الينا !!....


اما القلة القليلة ممن رحم ربي ولا ازكي على الله احدا حاولت ان تتزوّد من معين هذا الشهر الكريم ونحسبهم وانفسنا على خير باذن الله ...



وقفة ايها الكرام رمضان لم يُخلق لمثل هذا العبث بل خلق لنستزيد ونشحن طاقاتنا الروحيه منه لباقي العام لنتحمّل مافيه من لحظات ضعف وابتلاءات ومواقف عسيرة ونستمر في العبادة والتقرّب الى الله على مدار العام حتى نثبت للرب ثم لأنفسنا اننا عباد ربانيين ولسنا رمضانيين فلنتقي الله في انفسنا ولنصم رمضان كما ينبغي بل لنبتهل الى الله ان يعيننا على صيامه على النحو الذي يرضيه عنّا فلا ندري انبلغه وان بلغناه هل نكمله وان اكملناه كم رمضان سيأتي علينا بعده !!؟؟؟ ....

واخيرا وليس آخر كل عام والجميع بخير والى الله اقرب وعلى طاعته ادوم ....


يافتاةً مثلي ....

يافتاةً مثلي ...


مالي اراكِ حزينة ... يافتاة ً بالمدينةِ غريبة ...

ارى عينيكِ باكيةً حزينة ... يافتاةً مثلي وحيدة ...

أرى لكِ روحا ذبيحة ... اتت عليها الدنيا حتى أردَتها قتيلة ...

أرى لكِ نفسا هزيلة ... عاندَها الزمن حتى اصبحتِ طريحة ...

اشعرُ لكِ قلبا كسيراً ... ملأه الحزن حتى مَكَثتِ طريدة ...

هل مااصابكِ حبٌ واشتياق .. ام هو ذلُ الحبِ وهوانُ العشاق ...

ان كان هذا او ذاك ... فقلبي يلتاعُ لهذا وذاك ...

لَمَستِ شغافَ القلبِ بصدقِ كلمات ... ولَفحتِ الوجه بلهيبِ أنّات ...

أسَلتِ دموعَ الأقلامِ بلهفةِ انفاس ... وأحرَقتِ صفحاتِ الأوراق بآهاتٍ متوسلات ...

ان كنتِ غريبة ... فانا الطريدة ...
وان كنتِ جريحة... فانا الذبيحة ...
وان كنتِ الذبيحة ... فانا القتيلة ...

غرّبَتني كلماتك... جرحتني عذاباتك ...

ذبحَتني أناتك ... فقتلتني آهاتك ...

سالت دموعك ... ففاضت عيوني ...

هاجت بحورك ... فغرقَت زوارقي ...

أشعلَ الحب ناره بقلبكِ ... فباتَ قلبي رمادهُ يحترق ...

اضنى عيونكِ كثرة السهاد ... فباتت عيوني تطلبُ الرقاد ...

فمالي اراكِ هكذا حزينة !! .. يافتاةً مثلي لم تكن يوماً وحيدة ....

حقا.. العبقرية اشكال..

المستئذب ..


مش قادرة بجد مش قادرة عايزة اكتب واتكلم عن حاجات كتير جوايا وحواليا شايفاها وحاساها ويمكن من كتر ما اتفاعلت معاها الجمني الحديث واعياني القلم حتى سأمتني الكلمات وهربت مني الحروف لا لشيء سوى لفرط الاحساس الذي طالما اعتبرته نعمه الا اني الآن كما مضى في كثيرٍ من الاحيان اشعر انه نقمة هذا الزمن الموحش لا ادري لماذا اصبح القلب الطيب .. الاحساس الصادق والشعور المرهف نقمة !! هل العيبُ في رقة شعوره وعذوبة احاسيسه؟ ام هوالعيب بالزمن؟؟ اشعر انه اصابته لعنة المستذئب حينما يكتمل القمر بدرا ويتحول الانسان اللطيف الوديع الى ذئبٍ بشريّ يفترس الاخرين من البشر .. ان كان الامر كذلك فهو بسيط ويسير فماهي الا سويعاتٍ قليله حتى تشرق شمس الصباح ويعود كل شيء الى طبيعته .. لكن ... هل الامر حقا لعنة المستئذب؟!! وان كان كذلك فمتى تشرق شمس الصباح متى ياقلبي الصغير ؟!!....

موعدي مع الاطفال ...




من ساعة امتحان الاطفال وانا بصراحه مصدومه ومش قادرة اعبر عن اللي جوايا وساعد على كده ان الامتحان اللي جاي وراه اكبر واصعب انما في اللحظه ده سرقت نفسي من نفسي للحظات ولتكن قليله او حتى كثيرة وقد يراها البعض تتضيع للوقت فيما لاطائل منه بل ان البعض قد يصفها بالسفه عشان سايبه المذاكرة وبكتب عالمدونه بس الحقيقه الوضع مش كده خالص انا فعلا مش بقدر اخرج من موضوع غير بحاجتين يا اكتب يااتكلم واهو في الحالتين كلام ابن عمّ حديت ولما جيت اكتب عن حالتي وتحصيلي في الامتحان مالقيتش اي شيء مناسب للموقف اكتر من اني تذكرت فاتن حمامه وشاديه في فيلم موعد مع الحياه لماكانوا بيغنوا الاغنيه اللذيذه قوي عن المواد بتاعتهم واحنا هنا ونجنا اهه باركلنا وهاتلنامعاك هديه كويسه والاسئله اللي سالوها لبعض في الحوار اين تقع صحراء مصر الغربيه بعد الريست هاوس بشويه ، هل تعرفي كان واخواتها واعرف خلاتها وعماتها والانجليزي سيبك منه ما اعرفش فيه غير اي لاف يووو ... فيري ماتش هههههههه



اهو انا حاسه اني عامله زيهم كده وربنا يستر انا لازم اقوم لاني على موعد مع الباطنه ....

يازائري ...

يازائــري ...!!






يازائــرا بالغيبِ اوطاني ...

وساقيا في البعدِ ازهاري ...

تناجي طيفي عبرَ أذكاري ...

وتتلو سرّا أنشودَةُ صلاتي ...



تَذكُرُني في عقلِك ....

تَحمِلُني في صدرِك ....

تُحادِثُني في سرّكَ وجهرِك ....

تَبتغي فرحتي ولا تهتمُ لحزنِك ...


جلّ ماتريده بسمتي فوقَ ثغري وان سالت دمعتُك ....


يَرقُصُ قلبُكَ طرباً لرؤيتي ولست تراني ...

تهوى الحبَ بحبي ولست جواري ...


تأنسُ بزهري ولست بآخذه ...

تشدو بلحني ولست بعازِفِه ...


حبي يجتاح عالمُك عبرَ المدى ...

قلبي يَستعمِرُ عرشُكَ حتى الفَنى ...

نجمي تَلألأ في سماءِ عشقكَ يا انا ....






16/6/2008

احبك...

احبك ....


احبك ... قلتها للصبحَ حين اطلّ في وجهي وعانقني ....

احبك... حملتُها نسيمَ الصبحَ ليداعبَ خدّكَ فتذكُرَني ...

احبك ... همَستُ بها في أذنِ الطيرِ حتى فارَقني ...

داعبتُ بها خدود الورود حتى خَجِلت منّي ...

احبك ... أسرَرتُ بها لمكنونِ الصدفاتِ حتى تفتحَت ...

ناشَدتُ بها امواج البحارِ حتى هدأَت ...

أحبك ... سافَرتُ بها دروبَ الشوقِ حتى رُويَت ...

غذيّتُ بها دماءَ القلب حتى سُكِبَت ...

احبك... صادقتُ بها ملوكَ العشق حتى تركوا ملكهم ...

هادّنتُ بها ملوكَ الحربِ حتى نبَذوا حربَهم ...

رويتُ بها السنابلَ حتى اينعَت ...

سقيتُ بها الحقول حتى أزهَرَت ...

هدهتُ بها الحنين حتى سَكَن ...

هدأتُ بها الأنين حتى رَحَل ...

هكذا احببتك .... هكذا احبك ... وهكذا سأظلّ احبك ..... احبك ....

عندما يعشقني القمر ...





عندما يعشقني القمر ...




تتوالى الأحداث وتسيرُ بيّ السنون ....

تَحملني الأيام فوق قاربِها الخشبيّ وتُبحرُ بي في صحراءِ احداثِها العاصفة ...

فتارة تموجُ مثيرةً للرمالِ في وجهي قاطعة خطّ سيري وقدرتي على الرؤية ...

واخرى تغمرني بسحابةٍ سوداءٍ مظلمةٍ من الاحداث ظلماتها كبحرٍ لجيّ تتَلاقفني أمواجه ُ يُمنةً ويسرة حتى افقد وعيي ولا ادري كيف السبيل ؟!!

فالذئاب الكاسرة هنا وهناك .... الوحوش القاتله تتربصني لتفتك بي ... والعيونُ الشامتة تضحكُ مُكشرةً عن أنيابِ التشفي والحسد ....

وسط كل هذا يأتيني الحنين ...

الحنين!! لست ادري لمن؟ او لماذا؟!!

جلّ ما اعرفه ان هناك حنينا يسكنني ...

يُغلّفُ عالمي باحداثِهِ العاصفه ...

يَسكنُ قلبي باشواقهِ الهائمه ...

يجتاحُ عقلي بأفكارِهِ الجامحه واحلامهِ الطائرة ...

حنينا ... يجعل من آهاتي المكتومه صرخاتٍ مدّوية تَحملها رياح العاصفة علّها تصلُ لفارسي عبر الاسير ...

لكن هل سيسمعها؟!! اتراهُ هناك ؟!!

هناك؟!! اين يا زهرة ؟؟!!

نعم انه هناك رايته بعد هدوءِ العاصفه ليلا وانا فوق كثبانِ الاحداثِ الرملية انظرُ اليهِ لأستعلِمَ عنه!!


فأجابني اني قادمٌ يازهرتي ... فانتِ الزهرة وانا القمر وغداً ستصبحين زهرة القمر ....

بتاريخ 5/6/2008

10:00am

ياصاحب الظلّ البعيد ..


بعد المغيب طرقتُ طرقة فوق بابِ غرفتكَ المظلمة في قلبي وانا اجزم اني لن أجدَك ... فدياُرك قفرٌ منذ رحيلك ....

لكني وجدتُ الباب مفتوحاً .. سمعتُ لهُ صريراً صدئاً فعجبت!! ... ترى من هذا ؟ من الذي اجترأ على فعلٍ كهذا وكيف وصل الى هنا؟ !!!

أيُعقل؟ أيعقل أن تكونَ انت؟!! ... لالا ... لا مستحيل ....

مشيتٌ خطوةً للامام فوجدت ضوءاً خافتاً لقنديلٍ ذابلٍ يخبو من بعيد ...

هتفتُ باسمكَ يا انا ....

فأجبتني ها انا .... وجدتكَ بين تلابيبِ عقلي ... مستوطناً حنايا قلبي ... رايتكَ من بعيد قادما من جديد فأسرعتُ نحوكَ ... وامتزجنا في خليطٍ حار من الحبِ والاشتياق والحنين ...

وعندما افقت لم اجدك !! ... جلّ ما امسكتُ بهِ كان طيفا ... ظلاّ باهتا ً !! نعم لم تكن انت؟! لكنك هنا تحدثني؟!! .

فعجبتُ لأمري !! وفزعتُ من ظلّك ! ...

قررتُ أن أسأل الظلّ لاستعلمَ منه عن صاحبِه ؟!! ...

من انت؟؟ ومن اين اتيت ؟!!...

هل نسيتني؟!! اني انا هو من تعرفيه ! ...

ليتني كنتُ اعرف غيرَه لكنك لست الا ظلاّ ....

مالفرق فكلانا لشخصَ واحد !؟...

عجبا!! انت تعرف انك ظلٌ اذا !؟...

والآن أنتِ كذلكِ تعرفين ....

لكن... أين صاحبكَ ايها الظلّ؟!!...

لم يعد هناك سواي ذاك الآخر رحل او ربما مات ....

عفوا!! لكن كيف هذا؟!! ان مات هو فأنت ايضا ميت!!؟؟...

ومن قال اني حيّ ارزق ؟!...

فما انت اذا؟!!...

انا ظلٌّ في صورةِ انسان ... شبحٌ في ثيابِ حبيبك ...

وهل عرفتَ حبيبي يوماَ؟!!...

نعم عرفته لمدةٍ طويلة ...

اذن ... فهو انت .. اليس كذلك ؟!! ...

بل انا هو !! ...

وما الفرق!! ...

اما هو فقد ذهب واما انا فاني اروحُ واغدو كما اشاء...

كيف؟؟!! ...

لم يعد شيءٌ محالٌ امرحُ والعبُ واستمتعُ كما اريد ....

تقصد طبعا دون ان تغضبَ الربّ !؟...

اوتعملين .. هذا ماذهبَ به واتى بي ... كان يخافُ الربّ فمات وانا الآن افعل مايحلو لي فأحياني الربّ وليس هذا فقط فحياتي ناجحة .. سعيده وقوية ....

آآآآآآآآآآآآآآآآآه الآن فهمت ....

انكّ الظلّ في صورةِ شيطان ... لست كماادّعيت ...

وما الفرق المهم اني ولدتْ ....

تقصد متّ...

مابكِ ياحبيبتي ماعدتِ تحبيني؟!! ...

صه!! لستُ حبيبتك... لست حبيبي ....

لماذا؟!! معي الآن نقودا كثيرة نستطيع ان نستمتع كما نشاء...

حقا؟!! هل حقا تريد ان تعود حبيبي لنعيدَ حلمنا القديم ؟!...

الحمد لله... الحمد لله انك افقتَ اخيرا نعم ما اتيت الى هنا الا لتعود اليس كذلك ؟!!....

لا لم اقل ذلك ... حلُمنا تبخر في الغمام ... لم يعد هناك سبيلا للعوده ...

ماذا؟!! لكنك قلت ...

قلت نستمتع فقط فانتِ تعلمين اني احتاجكِ دائما وابدا واحبُ ان احدثكِ باستمرار فانتِ في حياتي حقيقة لا نقاش فيها ...

فهمت... لكن انظر ياظل من كان يوما حبيبي ...

احببتكَ حينها لانكَ كنت بشرا يُخطئ ليتوب ...ليس شيطانا في ثيابِ قديس ...

كنت رجلا ظننتهُ جبلا شامخا في وجه الرزايا ... ليس سحابا يذوبُ في الهواءِ دُخانا ...

كنت قلبا نابضا يَخفق حباً ... ليس قالبا ثلجيا يَنفُثُ بَرَدا....

كنت ذهبا نفيسا خالصا لي ... ليس ترابا رخيصا يَطئــــهُ غيري ...

واخيرا كنت شريانا دفينا يَسكنُ قلبي .... والان انت دماءاَ زائده تَخفقُ في قلبِ غيري ...

لهذا اعتذر .... اعتذر عن حبي ومن اجله ....

لا تلمني رجاءاً ... اعلمُ انكّ بحاجتي وانه يتوجبُ عليّ المساعده لكنّ ارضكَ موحلة والهبوطُ اليكَ انتحار كما انكّ لن تصعدَ اليّ ... لذا لن اهبطَ اليك ... فاعذرني وابلغ صاحبك مني السلام مرتين :

مرة للقائنا .... والاخرى لوداعي واياه ، فالحبُ تاجٌ لم يُصنَعُ لهامته والعشقُ كأسٌ لن يَتذوقّ شَربَته ...

وقلبي كان يوما بحوزتِه فاصبح الآن هديةً للقدر ...

عيني كانت لا ترى غيره ... فاصبحت لا ترى الا سواه ...

انفاسي لم تعرف سوى النطقُ باسمه ... فاصبح اللفظُ به ناراً تحرقني حزنا عليه ...

قلبي لم يسكنه غيره ... والآن ابى ان يخفق حتى يرحل ...

فاذهب الى حيث اتيت ... اذهب ولا تعد بالله عليك....

للحزن وقفات ..


للحزن وقفات ...


عندما نختلف مع الآخرين قد نحزن ...

حين يضيع أحد احلامنا ... نحزن ..

حين نودّع عزيز ... نحزن ...

حين تختلّ القيم ... نحزن ..

عندما نضلّ الطريق ... نحزن ...

عندما نمرض .. نحزن ...

حين تنصهر وجوهنا داخل مرايا الآخرين .... نحزن ..

حين نصبح عاجزين عن التواصل مع ذواتنا ... نحزن ...

عندما يرفضنا الاصدقاء... نحزن ..

عندما نتعرض للفشل ... نحزن ..

حينما نيأس ... نحزن ...

عندما نخسر الحبيب ... نحزن ...

حين يُساء الظنّ فينا بلا سبب ... نحزن ...

عندما نستشعر الفقر والحاجه .... نحزن ...

حينما نحب من طرف واحد ... نحزن ...

عندما يُجهض حلمٌ طال انتظاره ... مؤكد نحزن اكثر...

لكن عندما يُسلب وطن وتختفي ملامحه داخل قلوب ابنائه لا نستيطع سوى ... ان نبكي ....

بتاريخ 26/4/2008

بمناسبة احداث المحلة ..



عامٌ اتى ....




عامٌ جديدٌ اتى مثل سابقِهِ مضى...



بحرقةٍ مضى ... وعويلٌ في القلبِ انجوى ...



أيُ عامٍ قد أتى وهواناً بالكونِ اعترى ...



بين قتيلٍ وجريحٍ ... ثكلى قلبٌ هوى ...



سالت دماءٌ حتى بلَغَت المدى ...



راقَت شعوباً بلَغَ ظلمها الذرى ...



وسبيةٌ تُسبى بين الدُجى ...



فوقَ أرضٍ ماعادَ لها من حمى ...



تَستصرِخُ خاويةَ القوى ... أينَ وطني وحماةُ الحِمى !!! ...



تُلبيها صيحاتُ ميوعةٍ وذلٍ طغى ...



رماحُ العزّةِ ولّى عهدها وانقضى ...



ورفيقٌ ضلّ الطريق ... قد كان بالأمسِ قريب ... من خوفٍ او من ظلمٍ باتَ بعيدا بعيد ...



هديلُ السلامِ رَحَلَ الى حيثُ أتى ... ونورُ الصباحِ أظلَمَ مع قطراتِ الندى ....



شمسُ العروبَةِ خَبُتَ نورها وانطفى ...



وجيادُ معتصمٍ ماعادَ لها من صدى ..



وحبيبي !! ... أينَ منّي حبيبي !!؟ ....



باتَت رؤياهُ حُلُماً وانقضى ...



يَحضُرُني وجَهَهُ كذكرى عامٍ مضى ....



أتى عامٌ لم ندري متى أتى ؟!!



مُحملاً بالحبِ او بالظلمِ من يدري متى أتى ؟!! لكنهُ رغماً عنّا عامٌ قد أتى ...




بتاريخ 1/1/2005


بس الاحداث ما اتغيرتش الوضع نفسه في 2008 بل قد يكون اسوأ

الهروب 2 ( بقية الحكايه.. عودة الاحلام الهاربة) ...


عودة الاحلام الهاربة



عندما تهرب الاحلامُ منّا وسطَ الزحام وتحملها سحبُ الضباب بعيدا عنّا حتى لا نعدْ نراها مجدداً ...

نظنُّ أنّ الحلُم قد مات ... وكثيراً نظنّ اننا من مات ...

تحملُنا الحياة على اكمال المسيرِ رغماً عنّا ... لايهمّ ان كنا احياءاً ام امواتاً حينها ...

فالموجُ هائجٌ في كلِ اتجاه ... وزوارِق ُ النجاةِ معدوده بل ربما معدومه ... ومجاديفُ الأقدارا تدورُ بلا هوادة ...

عواصِفُ الأيام ِ لا تكفُّ عن اثارةِ شجوننا وادماءِ مدامِعِنا ...


طواحينُ الحنينِ لذلك الحلٌمٌ الهاربُ منّا الى قلبِ الأحداث لا تكفُّ عن الجًلًبَةِ واستحضارِ الشوقِ المدفونِ تحت رُكامِ القلبِ المكلوم ..

مع كلِ هذا نستمرُ في الابحارِ وسطَ محيطِ الحياةِ الهائج ...

نفكر ... نُسبّح ... نلهجُ بالدعاء ِ لخالِقِ السماء ... أن دُلَنا على السبيل ...

فتأتينا الاجابة مع ملاكِ الرحمه ...

أن وهديناكم النجدينِ مذ خلقناكم في عالمِ الذرّ ... وأنّ السبيلَ داخلكم ...

ملاذكم بين جوانحِكم فأبصروا تُبَّصّروا ...



حينها : نعودُ للجَلَبَةِ من جديد ... ولا نصدق لأننا لا نؤمنُ بذواتِنا ...


لأننا نريدُ طوافات ِ الانقاذِ سريعةً وبلا أدنى جهدٍ يُذكر ...


مع الوقت .. يَسقط من يَسقط ..


يَغرق من يَغرق .. وهناكَ من يَقفزُ رافضاً ماتبقى من الحياه ..


لكن هناكَ ايضاً من يَبقى صامداً في وجهِ تحدياتِ الأقدار ..





يُفّكر .. يَتمَعَن في الحكمةِ منها .. وكيف يمكن أن يتفاعَل معها فيُصادِقها ... ويُكمل معها الرحله لتصبِحَ هي رفيقةَ دربِه ..

وعند الاقترابِ من الشاطئ : تَلمَعُ السماءُ من جديد ٍ بنجومِ الاحلامِ التي هَرَبنا اليها عبرَ العاصفة ...

عندها : تَمتدُ ايدينا لتَلتقطها وتَنظُمُها عِقداً لؤلؤياً حول رِقابِنا ..

تاجاً مَرمَرياً فوقَ رؤوسِنا ... لباساً حريرياً يُغلّفُ ايامَنا الجديده فوق الشاطئ ..






لكن وسطَ حبّاتِ اللؤلؤ وَجَدتُ صدفةً رثّه .. خاوية .. صدِئةً من الداخل فعجِبتُ كيف جاءت الى هنا !!؟ ...



وبمجرّدِِ لمسِها تَكسّرّتْ ... وجدتُ داخلها عبارة حلمٌ كاذب .. هاربٌ منذ القدم ...

عندها: عَلِمتُ أنّ ليسَ كلُ مايلمَعُ ذهباً ..

وليس كلُ حلُمٍ يَستحِقُ عذابَ الوصولِ اليه وعناءِ الاحتراقِ لهروبِه وابتعادِه يوماً ..

حَمَلتُ تلكَ الصدفة .. قبلتُها وهمستُ لها ان وداعاً ..

شكرتُها على صدقِها معي حين تَرَكَتتني لانها حلُمٌ زائف كي تَحمِلُني للبحثِ عن ذهبٍ خالص وحلُمٌ صادق يستحقُ أن يحيا خلف قضبانِ وجداني الرقيق ...


أَثَرتُ فوقها الرمال وارتديتُ تاج اللؤلؤ ... ومضيتُ ابحث عن كهفٍ مُخمليّ يَعصِمُني من العاصفة القادمة فقلبُ المحيط مليئٌ بالأحداثِ المؤجّلَه ...





الزهراء بتاريخ : 6/4/2008
شكر خاص لهبهوب اللي ساعدتني في انتقاء صور الجزء الثاني ..

قصيدة الاسبوع... الهروب1 ( حكاية حب) ..

حكاية حب ...

زفرتُ زفرةً أحرقَت وجداني .... فاشتعلَت لهيبُ انفاسِ رفاقي ....

سألوني مابكِ !! لم الحزنُ مدفونٌ بين الأحداقِ ؟!!...

وَجمتْ ... لم يُطقْ لساني انطلاقا ... ونياطُ القلبِ ماوجدَت سبيلا لشُرياني ....

كأن الكونَ تَجمدَتْ احداثُه.... وفي الهواء أبى الندى سُقوطه ....

مادت قدمي عندما سألوا ... صاح العقلُ صيحةً صمّت أحشائي وارتعدت لها أوصالُ دمائي ....

نادوني من بعيد ... أفيقي .... أفيقي... عودي الينا ....

أَفقت ... هممت بالحديث ... حاولتُ النطقُ بما يعتملُني ... فما أطاعني الكلام وماسايرني الحرف ...

جُلّ ماهتفتُ بهِ ... حباً بالله ... دعوني ....

ذهبَ زمني منذ القدم ...

انتهى العمرُ منذ الأزل .... وحياتي أحيا ولم أزل ...

أنظرُ لأمسي عبرَ الغدِ ....

قلبي عقلُهُ راحلا عني .... وفكري لُبُهُ عاشقا أمسي ....

لكن القدر أبى عاصيا قلبي .... وحبي لَفَظني تاركا جوفي ...

سألتُهُ لم ياحباً زهدتَ جوفاً لم يعرف غيركْ ... فما أجاب وما استجاب ....

أرهفتُ سمعي لحبي عساني القً اجابةً من بعيد !!! فوجدتهُ يَهذي بين طيّاتي ... يَقولُ:

أحبكِ لكن دون جدوى !!!

سألتُ: لم ! ماذا اصابك ؟!!!

من ذا الذي أَرهقَ فؤادك؟!!!

أتراه قلباً آخر الهبَ شغافَكْ؟!!

أجابَ صامتاً .... والذي نفسي بيده ... ماعرَفتُ غيركِ مَلَكَ عليّ فؤادي ....

وما افتقدتُ بكائي يوما الا فوق حنايا صدرُك ....

أجيتُه: لم البكاءُ فوقً اطلالي وانا أُرزَقُ فوقَ الثرى ....

أجابني صامتاً من جديد ....

سماؤكِ بعيدةً ياقمري .... وشمسُكِ قد أعمَت عيني ....

بحورُكِ هائجةً فوقَ لآلئي .... وجبالُكِ شاهقةً في وجه نوارسي ....

أجبته: أوَ ماعلمتَ ذلك حين عَشقتَني ؟!!!

قال: بلى ... لهذا عَشقتُكِ ....

قلت: اذن ، هَويتَني سابقا لما زَهدتَني فيه حالياً !! ....

قال: ما زَهدتُكِ ... بل ضعتِ منّي ....

قلت: أنتَ من ضَيعَني .....

قال: نتيجةٌ واحده لأسبابٍ مختلفة ....

قلت: وكيف نحن الآن ؟!!!

قال: صرنا في عِدادِ الذكريات ....

قلت: من قال ان الذكرى لحظاتٌ مضت؟!!!

قال: فما هي اذن؟!!!

قلت : في عُرفي لا مستقبل لمن لا ماضي له .... واستقالتُكَ من حبي مرفوضة وان انقطعتَ عن العمل بلا سبب او عذر لسوف أُزوّرُ

شهادةً مرضيةً لسيدنا....

أجابني: سيدنا !! من هو ذاك؟!!....

أجبته: أوَ نسيته؟!! سيدي وسيدك .....

(حبنا).....

قال: تالله ما نسيته .... لكني تهتُ منه في غمرةِ زمني ....

أجبته: ان تهتَ منه سيَجدكَ هو ، ولان تواريتَ عنه سيعرُفك! .... أتدري لمَ؟!

قال: لمَ؟!!....

قلت: لأننا حين تَسجلنا في مدرسته اشتَرطَ علينا قمة الصدق وان لا نستكمل أوراقنا قبل اكتمالِ تلك الوثيقة....

قال: أيُ وثيقة؟!!!....

قلت: (وثيقة حبنا الصادق)....

قال: أجل أجل ....أذكرها .... لقد كُتبَتِ بدمائنا .... لكنها احترقت بلهيبِ أنفاسِنا ....

قلت: نعم ، لكنّ رمادها محفوظٌ عندي في زجاجة... في مأمنٍ ومعزلٍ عن أي خطرٍ محدق !!!....

قال: وأين خبأتها؟!!!...

قلت: تَتوسدُ دمائي سراً .....

قال: لا سبيلَ لاتلافها اذن سوى قتلك !!....

قلت: ميتةُ انا منذ زمن في حبك!! ....

قال: صَدَقتني القول منذ البداية وحتى النهاية....

قلت: أمازلتَ تَعتَزِِمُ الرحيل؟!!!....

قال: نعم، مالنا سويةً من سبيل!!....

قلت: كماتشاء .... ارحل فلن اشتاقَ اليك...!!!

قال: حقاً!! هل كَرهتني انتِ الآن ؟!!!

قلت: لا .... من يُحب لايعرف الكره لا سيما محبوبِه !!!...

قال: حيرتني يا حبيبة !!....

قلت: حبيبي.... انت بداخلي ، حبُكَ يَقتاتُ عليه قلبي .... فكيف أنسى من هو مني ؟!!!

قال: حتى لو علمتِ اني سآوي الى عُشٍ آخر؟!!!....

قلت: أوَ تفعل؟!!!

قال بقسوة: بل فعلت ....

قلت: وان فعلت!!...

قال: هذا كثير وانتِ تبالغين !!!....

قلت: صدقني ... ليس بيَدي حيلة .... لقد حاولتُ اقصائِكَ عن قلبي ، والغيتُ اقامتَكَ من بلاد احلامي وأخذتُ عليكَ عهداً بعدمِ الاقترابِ من

قصورِ أيامي ....

لكنّ طيفكَ عنيد ... مثلكَ تماما .... ( وضحكتْ) ....

قال: أتضحكين؟!! حسناً سأرحل للأبد ....

قلت: من اجل ضَحكي أم من اجل حبي ؟!!!....

قال: من اجلهما معاً ....

قلت: ليتكَ تفعل !!!....

قال: مازلتِ عاشقةً لحيرتي!!!....

قلت: لا.... لكني لا أريدكَ سوى ان تَسعد ....

قال: وان سعدتُ مع غيركْ؟!!!

قلت: وان فعلت .... لكنك لن تفعل!!!....

قال: وما أدراكِ !!؟؟....

قلت: حدسي ينبئني بذلك... وقلما كذبني الحديث ....

قال: اعرف .... لكني سأجرّب!!!....

قلت: جرّب ... وانا في انتظارك..!!!

بتاريخ : 19/3/2007

برشورات الحمله ..






حملة حمايه ..

هيا بنخرج ولو قليلا خارج البوتقه التي تدور في محور واحد فقط الا وهو انفسنا ونشارك في هذه الحمله لانقاذ ماتبقى من اخواننا من هذا المرض الفتاك ، رجاءا تفاعلوا، شاركوا باي شيء بلصق ملصق ، بتوزيع استقصاء ، بمساعدة اي شخص نعرفه حتى لو بالدعاء فما استحق ان يولد من عاشَ لنفسهِ فقط ....

مؤقتا حتى اكمل قصيدتي ...



حبيت في عيد الام انزل بقصيدة خاصة من بنات افكاري اهديها لماما حبيبتي بس للاسف مش عارفه اختمها في الوقت المناسب يمكن لان ده فعلا اصعب واحده في الكتابه لانه بجد بجد احساس الشخص تجاه امه بيكون اعقد مما الشخص نفسه يتخيّل بتلاقي نفسك حاسس بكل حاجه بكل كلمة بكل معنى وفاهم كويس قوي احساسك بس من كتر ما هو متملكك مش عارف تعبّر عنه بسهوله لذلك وبعد اذن الناس اللي منزلين القصائد والصور ده انا بستعيرها كزهرتين من بستان اشعارهم اهديدهم لماما في عيدها بس ماصادفنيش الحظ اني استاذن منهم بشكل مباشر بس لو شافوها ياسمحوني بقى ويسمحولي بيها ... تحياتي ..

تحررمن القيود ...

هيا بنا نتحرر من قيود اليأس وكلاليب الفشل وعدم الثقة في النفس ....

حياة الحب ام حب الحياة ....

حياة الحب ام حب الحياة ....

بعد ماتركني ارنوب في المرة الأخيرة ....

شَربتُ بعضا من الدواءِ السحريّ الذي اعطاني اياه ....

مكَثتُ قليلا حتى استجمعتُ شيئا من قوايّ المنهكه ... استَجمعتُ شجاعتي وبدأتُ المسير ...

لم يَستغرق الدواء وقتا طويلاً ليبدأَ مفعولَه ... فما هي الا لحظاتٍ قليــــلة حتى بدأَ عالمي يتغيّر ...

أصدقاءٌ حقيقيون بادَروا بالسؤالِ عني وعن احوالي ... أناسٌ جُدد لم اتصوّر يوماً انّ مغيبي عن ساحةِ انظارِهم شيئا سيَشعرونَ به او
حتى يُلاحظونَه ... وجدتُهم يتصلون ... يسألون ... يبعثونَ الرسائلَ المحمّلَه بعبيرِ الشوقِ والافتقاد ...

حينها ... عَلِمتُ انّ منظارَ الكونِ اوسع بكثير من رؤيةِ المرء ...

لن أُخفي سراً ان تلكَ الاتصالات البسيطة الرقيقة قد اسعدَتني كثيراً ... ليس هذا فقط ... بل غمَرَتني بفيضٍ من الاملِ والانتشاء ...

فنظَرتُ في الأفقِ نظرةَ امتننان ...



عندها وجَدتُ طيف قوسِ قزح قادماً من بعيد وارنوب يقفِزُ فوقَهٌ وهو يُلوّحُ لي بيدِهِ الصغيرة أن هيا يازهرة لقد وجدتِ الطريق ...





فابتسمت وتساءلت ...

ماهو ياترى سرّ هذه الرحلة؟!! ....

هل هو ان نحيا حياة الحب ِ لنحيا !! ... ام ان نحب الحياة لنتمكنَ من الحب !!! ....

وماهي الا لحظاتٍ قليلة حتى جاءني الجواب ...

بعَثَهُ لي ارنوب مع شعاعِ قوسِ القزح حينَ رفَعتُ راسي الى السماءِ الزرقاء الصافية فوجدتُ فراشةً زاهيةَ الألوان تثحّلقُ حولي ...



قَذَفَت لي ببرقيةٍ سحرية ...



فتحتها فاذا بحروفِها تحدثُني قائلة :









حياةُ الحبِ وحبِ الحياة هم وجهان لعملةٍ واحدة يازهرة ....

ورحلة المرءِ احداثها مزيجٌ منهما فتارةً تَحمِلُهُ الحياة على حُبها ليحيا فيها ... وقبل ان تُصبِحَ غايتَهُ القصوى ويَتشبّثَ بها رافضاً تركها....

تأتيهِ العنايةُ الالهية بأحداثٍ مغايرة تحملُهُ على الحبّ ليبقى فيها ماقُدّرَ له ...

يُعطي بالحب ...


يساعد بالحب ...


يُجاهد بالحبّ ...


يَمضي قُدُماً بالحبّ ...

وعندما يأتي موعِدُ رحيلِه .... يتركها ايضاً بالحب ....

حبّ الرحيلِ الى العالمِ السحريّ خلفَ قوسِ القزح ...

حبّ الحصولِ على مكافأتهِ لاستكمالِ رحلتهِ لا بشيءٍ سوى الحبّ ...

حب لقاء الأصدقاء في برزخِ الكوكبِ الدريّ بعد طولِ عناء ...

حب النظر لخالقِ الأكوان والنعيمِ تحت عرشهِ في حياةٍ وحبٍ بلا انقطاع ....





ويبقى السؤال هل هو حب الحياة ام حياة الحب سرّ هذا الكون ......

بتاريخ 14/3/2008