يازائري ...

يازائــري ...!!






يازائــرا بالغيبِ اوطاني ...

وساقيا في البعدِ ازهاري ...

تناجي طيفي عبرَ أذكاري ...

وتتلو سرّا أنشودَةُ صلاتي ...



تَذكُرُني في عقلِك ....

تَحمِلُني في صدرِك ....

تُحادِثُني في سرّكَ وجهرِك ....

تَبتغي فرحتي ولا تهتمُ لحزنِك ...


جلّ ماتريده بسمتي فوقَ ثغري وان سالت دمعتُك ....


يَرقُصُ قلبُكَ طرباً لرؤيتي ولست تراني ...

تهوى الحبَ بحبي ولست جواري ...


تأنسُ بزهري ولست بآخذه ...

تشدو بلحني ولست بعازِفِه ...


حبي يجتاح عالمُك عبرَ المدى ...

قلبي يَستعمِرُ عرشُكَ حتى الفَنى ...

نجمي تَلألأ في سماءِ عشقكَ يا انا ....






16/6/2008

احبك...

احبك ....


احبك ... قلتها للصبحَ حين اطلّ في وجهي وعانقني ....

احبك... حملتُها نسيمَ الصبحَ ليداعبَ خدّكَ فتذكُرَني ...

احبك ... همَستُ بها في أذنِ الطيرِ حتى فارَقني ...

داعبتُ بها خدود الورود حتى خَجِلت منّي ...

احبك ... أسرَرتُ بها لمكنونِ الصدفاتِ حتى تفتحَت ...

ناشَدتُ بها امواج البحارِ حتى هدأَت ...

أحبك ... سافَرتُ بها دروبَ الشوقِ حتى رُويَت ...

غذيّتُ بها دماءَ القلب حتى سُكِبَت ...

احبك... صادقتُ بها ملوكَ العشق حتى تركوا ملكهم ...

هادّنتُ بها ملوكَ الحربِ حتى نبَذوا حربَهم ...

رويتُ بها السنابلَ حتى اينعَت ...

سقيتُ بها الحقول حتى أزهَرَت ...

هدهتُ بها الحنين حتى سَكَن ...

هدأتُ بها الأنين حتى رَحَل ...

هكذا احببتك .... هكذا احبك ... وهكذا سأظلّ احبك ..... احبك ....

عندما يعشقني القمر ...





عندما يعشقني القمر ...




تتوالى الأحداث وتسيرُ بيّ السنون ....

تَحملني الأيام فوق قاربِها الخشبيّ وتُبحرُ بي في صحراءِ احداثِها العاصفة ...

فتارة تموجُ مثيرةً للرمالِ في وجهي قاطعة خطّ سيري وقدرتي على الرؤية ...

واخرى تغمرني بسحابةٍ سوداءٍ مظلمةٍ من الاحداث ظلماتها كبحرٍ لجيّ تتَلاقفني أمواجه ُ يُمنةً ويسرة حتى افقد وعيي ولا ادري كيف السبيل ؟!!

فالذئاب الكاسرة هنا وهناك .... الوحوش القاتله تتربصني لتفتك بي ... والعيونُ الشامتة تضحكُ مُكشرةً عن أنيابِ التشفي والحسد ....

وسط كل هذا يأتيني الحنين ...

الحنين!! لست ادري لمن؟ او لماذا؟!!

جلّ ما اعرفه ان هناك حنينا يسكنني ...

يُغلّفُ عالمي باحداثِهِ العاصفه ...

يَسكنُ قلبي باشواقهِ الهائمه ...

يجتاحُ عقلي بأفكارِهِ الجامحه واحلامهِ الطائرة ...

حنينا ... يجعل من آهاتي المكتومه صرخاتٍ مدّوية تَحملها رياح العاصفة علّها تصلُ لفارسي عبر الاسير ...

لكن هل سيسمعها؟!! اتراهُ هناك ؟!!

هناك؟!! اين يا زهرة ؟؟!!

نعم انه هناك رايته بعد هدوءِ العاصفه ليلا وانا فوق كثبانِ الاحداثِ الرملية انظرُ اليهِ لأستعلِمَ عنه!!


فأجابني اني قادمٌ يازهرتي ... فانتِ الزهرة وانا القمر وغداً ستصبحين زهرة القمر ....

بتاريخ 5/6/2008

10:00am