حزروا فزروا ميــــــــــــــن ده ؟!!! ياترى ميــــــن ؟ ميـــــن؟!!! الكتكوت الثغنتوت ده اسمه علي وهو اول مولود احضر ولادته وافضل متذنّبه جنبه 4 ساعات عشان يشرّف وييجي على وش الدنيا الرهيبه ده ههههههه عنده دلوقتِ 4 ايام ربنا يديه الصحه ويفرّح مامته بيه وعقبال الجميع باذن الله ......

شمعة في عمر مدونتي ...



ها هي اول شمعة اطفئها في عمر مدونتي .. لطالما كنت لا احب اعياد الميلاد والاحتفال بها ، اما اليوم انتابني شعور مختلط شيءٌ من الاثارة ممزوجٌ بآخر من الحزن المعتاد الذي ينتابني بمثل هذه المناسبات ، شعرتُ بشيءٍ من الفرح ربما لأني لم اكن اتوقع الاستمرار في التدوين على مدارِ عامٍ كامل بالرغمِ من فترات الانقطاع المتواتره الا انه قد مضى عام على ولادةِ بنات افكاري التي تجسدت هنا بكل مافيها من احلامٍ وآمال ... زخاتٍ وعَبَرات ....

لكني توقفتُ برهة لأنظر َ فيما مضى من ذاك العام فقد اخذ من مدونتي ومني الكثير فهذه مدونتي قد فقدت على سبيل المثال الموسيقى الخاصه بها والتي لطالما احببتها بل عشقتها ايضا وانا استرجع كلماتي بقرائتها على انغامها ... اما انا فقد فقدت الكثير ايضا من ذاتي وو جداني الذي ذاب وانصهر في كثيرٍ من الصراعات والاختلافات التي لم ولن تنتهي ...

فقدت بل بالاحرى افتقدت الشعور بالثقة في الكثير من حولي ، كنت طوال ذلك العام اؤمنُ بوجود شيءٍ اسمه توأم الروح سواء على صعيدِ الحب او الاصدقاء ، تركت البحث عن توأم الحب حتى ... لا ادري حتى ماذا لربما حتى يجدني هو ... وظللت ابحث عن توأم الصداقة ، ظننت اني وجدته .. ربما وجدته ...

في المقابل انا ومدونتي اكتسبنا الكثير ايضا واهمّ ما وجدناه هو زوّار جدد وقرّاء متابعون شرّفوني بزيارة ولو قصيرة وجدوا فيها شيئا من صدق ِ كلمة ورقةِ حرف لا ادعيهما .. شاركوني عبر هذه الصفحاتِ الصمّاء من وراءِ الحجب بلحظاتٍ ربما تقاسمناها عن بعد في مداراتٍ اخرى من هذا العالم الصغير الكبير ...

لهذا اعتقد اننا وجدنا اكثر بكثير مما فقدنا ... وهكذا كل عام وكل زوّاري بخير واتمنى ان لا افقدكم ابدا ...





دمتم بخير انتم ومدونتي الصغيرة ...

بلا عنوان ..


تقرأُ لي اُقصوصةُ ما قبل النوم ... فاذا بي بطلةُ الحكايه !! ...

تأخذُني كل صباح من يدي الصغيرة مُتجها بي الى روضةِ الأطفال ... فاذا بي المعلمة والتلميذة الصغيرة في آنٍ واحد ...

تُعطيني درساً في الحبِ اتلوهُ في تشهّدي ... فتأتي لتأمنّي في صلاتي ...

تُهديني الحلُمَ قطراتٍ من ندى ... أنظُمُها تاجاً ماسياً فوقَ رأسي ...

تاجاً لا ارتديهِ الا بحضورِك ...

تاجاً لا تراهُ سوى عيناك ...

ذاتَ يوم سكبتَ قنينةَ عِطرِكَ فوقَ سِتارِ احلامي ...

أخبَرتَني أني ذرّاتُ العطر ِ في الفضاء ... بل أنّي انا الفضاء كنجماتِ الليلِ في المساء ...

كحبّاتِ الرملِ في البحار ...

أخبَرتَني أني اعذبُ من ضحكاتِ الصغار ...

من تراتيلِ سمفونياتِ الحبِ في ليالي الشتاء ...

لن انسى مااخبرتني به ذاك اليوم ... بأن عيناي أدفأُ من قلبِ رضيعٍ في مهدِه ...

وأنّ ابتسامتي اجملُ من لوحةِ الموناليزا ...

أنّ قلبي اطهرُ من حوريةِ البحرِ الأسطوريه ...

وانّ ملامحي أهدأُ من حديقةِ ورودٍ جوريه ...

عندما احبّك اصبح كالطفلةِ العنيدة ... انانية وقد اكونُ مجنونة ...

في حبي ليس هناك حدود او منطق ولا تفكير في اي شيء وكل شيء ...

احبُ بمنتهى الجنون ... منهى الانانيه بل ربما منتهى الوصوليه ...

نبضي يقتات من حبي لك ... فؤادي يَعيش على حبي فيك ...

معك احببتُ كوني امرأة ... عَشِقتُ طفولتَي المسروقه من بينِ جدائلِ شعري المنثورة ...

عَرَفتُ معنى الأسر خارج قضبان سجن الوحده ... تَذوّقتُ طعمَ الشهادةِ في حبكَ موتاً ...

معك .. قرأت دواوين جميع الشعراء قبل ان اولَد .... جُبتُ البحار مع قراصِنةِ الأشواق ...

بجانِبِك ... زارَتني سندريلا في عرَبَتِها المسحورة .... بيضاء الثلج اعطتَني قطعةً من تفاحتِها المعسوله ...

كيوبيد اهدانــــــي لؤلؤة العشق الابديه .....
10/1/2009 --8:00 am
2/2/2009-- 2:11 am


مريـــــــــــــــــــــــــــــــضة جدا مش قادرة حتى ادخل كل يوم وادوّن زي ما كنت واعده مدونتي :(