عذرا سقط القناع ...






عذرا سقطَ القناع ....




باسم الحب استحلِفُكَ الرحيل ... ارحل عن قلبي .... عالمي وذكرياتي ...



اترك احلامي مهجورةً كما كانت قبلك ...



ليس عندك ماتعطيني اياه .. فكل ما لديك العديد الكثير والكثير من الأقنعة ...



احيانا ترتدي قناع الحب ... احيانا اخرى ترتدي قناع الشوق والاشتياق ... وهاهو قناع الشاعر المفتون بملهمتِهِ البتول ..


انتظر لحظة دعني انظر هنا ماذا لديك ايضا ؟!! آه طبعا هذا قناع الغيرة القاتلة لقد كِدتُ انساه ...




ارحل فقد سأمتُ ادواركَ المسرحية تؤديها في مسرحيةِ حياتي المأساوية ....



ارحل ماعاد هناك من ادوارٍ تؤديها .... عذرا سقَطَت اقتنعتُكَ التي كنت ترتديها ...



ماعاد لديّ ايُ وقتٍ للمشاهدة ...



لطالما اطلتُ الانتظار لانتهاءِ تلكَ المسرحية الهزلية ...



انتظرتُ ظانةً أن مَن بدأ المأساةَ ينهيها ... وأنّ مَن أشعلَ النيرانَ يُطفيها ... وأنّ مَن فتحَ الأبوابَ يُغلِقُها ...



لكن يالها من مسرحيةٍ أبَت واستكبَرَت على بطلِها أن يًُنهيها ... او لعلّكَ يوما لم تكن بطلا !!...



لعلّهُ قناعٌ آخر ألِفتَ ارتداؤه ؟!!



نعم ... لكم صدقتُ أنكَ بطلي ... لكم آمنتُ أنكَ فارسي ... لكم حلُمتُ أنكَ تاجي وصولجاني ألهو به وأزهو فوقَ الواحِ ايامي ...



اما الآن !! فقد سقطَ القناع ... ماعاد هناك متسعٌ للخداع ... وسأسدلُ بكلتا يديّ فوق مسرحِيتكَ الستار ...