قصيدة الغلاف

اُحِبُكَ يا انا......





عَبَقٌ مُعَطَرٌ بعَبيرِه ..... قلبٌُ مُتيَمٌ بحبيبِه ...


ذكرى حلُمٌ تَتهادى رؤياه مع كلِ صباحٍ ومساء ... بين شروقِ وغروبِ الانحاء ...


عند مصبِّ الانهارِ والبحيرات ... فوقَ شطئانِ البحارِ والمحيطات ....


حلُمٌ عِشتُه وقلبٌ سَكَنتُه ... لا بل مَلَكتُه واستأثَرَت به نفسي لنفسي ....


كاسٌ شَرِبتُهُ حتى الثمالة فما سَكِرَتْ روحي وماذَهَبَ عقلي ....


قدَرٌ ضَرَبَني ولم يؤلمني ... خِنجرٌ وَخَزَني فلم يُدمِني ....


جُرحٌ اصابَني ولم يُبكِني ومازادَ جبيني الا جمالاً حسناً ووقاراً ...


فِراقٌ عَذبَني وربما آلَمَني لكنني جَعَلتُهُ تاجاً يَعلو هامتي .... تَراهُ القلوبُ ولا تُدرِكهُ العيون سوى عينيك ...


تَمتَدُ اليه ِ الأيدي ولا تطالُهُ الا يديّك ....


سراجاً وَهجُهُ لا يَسري الا اليك ... زجاجةُ عطرٍ لا تُعطرُ سوى راحتيك ...


قلبي وَهَبتُهُ ليبقى لديك ... فوَضَعتهُ انتَ بين هُدبيك ...


حبي أهديتُهُ لقلبِ عينيك .... فالغلقتَ عليه ستائرَ مُقلتيك ....


عشقٌ مَلأني ... أَرسَلتُهُ اليك .... غرامٌ ساَيَرَني .... أَسكَنتَهُ بين جَنبيك ....


وكنتُ اظُنكَ واريتَهُ الثرى .... وأنّي أَضَعتُهُ مع قطراتِ الندى .....


حَسِبتُكَ تَذكرُ الكونَ الا منّي .... وزَعَمتُني اعرِفُ الجميعَ الا قلبي ....


فجاءَ يومٌ أيقَظتَ الهوى ... وقُلتُ أُحِبُكَ حتى الفنى ...


سَكَبتَ العطرَ عبرَ المدى ... فبلغَ عِطرَكَ من النوى ...


أَعطَيتُكَ قلباً بالحبِ النجوى .... فأسرَع قلبَكَ يَزُفُ الخُطى ...


وملأنا الدنيا بعبيرِ الهوى فصَرَختُ بِعِشقِكَ أُحِبُكَ يا انا ......


بتاريخ 2/12،10/12،19/12/2005

انا قتنا الداخلية !!!

اناقتنا الداخليه ....



السلام عليكم اخر حاجه وقفت عندها في مدوّنتي كانت امتحان الجلديه واني في راحه من بعده لمدة 48 ساعة بس للاسف مانفعش هما يا دوب 24 ساعه وبالعافيه ماعلينا المهم بقى انه انا نسيت اتكلم وافضفض عن اللي حصلي في اليوم ده من مواقف غريبه وعجيبه هو انا مش نسيت هو انا حاولت اتناسى عشان ما ابوّظش على نفسي انتعاشتي باني خلصت الامتحان المتاجل من زمان ده بس مع الاسف وكعادتي مش بعرف انسى بسهوله او يمكن مابنساش خالص قلبي اسود انا عارفه هههههههههه معلش بقى هانعمل ايه ادي الله وادي حكمته المهم نخلينا في الموقف اللي حصل والله ماعارفه احكيه ولا بلاش بس يعني انا مش قادرة ما اقولش ان واحنا واقفين جنب بعض انا وزمايلنا وكعادة اي امتحان عملي في كليتنا ( الطب) بيختلط الحابل بالنابل فبهدوء شديد وبمنتهى الادب بقول للزملاء الافاضل( الرجال) ياريت يا جماعه نخلي مكان فاضي بس بين البنات والولاد ماحدش ردّ عليا وتظاهروا بانهم بيوسعوا طبعا بالوهم يعني ، ومافيش دقيقتين ولقيت الزقّ والدفع بيزيد ولما التفتله وقولته يا دكتور من فضلك حضرتك بتزوقني تفتكروا رد عليا قالي ايه؟؟ قالي بمنتهى الرقة وعلى وجهه براءة صغار التماسيح يادكتورة انا واقف ثابت حضرتك اللي بتيجي شمال (لانه كان واقف على شمالي) وكأن انا احساسي بساعده الاكثر من سميك انعدم او يمكن الحبل الشوكي عندي باظ فجأة وانا واقفة فما بقيتش متزنة فجأة وحصل اكساجيريشن في الريسبونس !!!!!! يجوز برده كل شيء وارد اصله في الزمن ده وفي كليتنا بالذات طبعا ماتسالوش عن ردي لانه انا ساعتها لقيت انه ابلغ رد هو عدم الرد على امثاله انا بصيتله كده وقولتله وانا ببتسم ابتسامة غريبة انا نفسي ما اعرفش كان سرها ايه او حتى ايه سببها وكررت جملته قولتله انا اللي باجي شمال !!!! قالي برده وبنفس البراءة المميتة ايوة قولتله طيب معلش حقك عليا ، وفي الاخر دخلنا انا وهو نفس الشيفت لاننا كنا واقفين قدام الباب مباشرةً فتساءلت بعدها بيني وبين نفسي ليه الناس بتعمل كده ؟ ليه الاسلوب الفجّ بقى هو الطبيعي والعادي في حياتنا ليه قلّة الاحترام او ربما عدمه من اساسه بقى هو السلوك الاساسي والأوّلي في يومنا وبنبقى عاملين حسابنا عليه من قبل حتى ماننزل من بيوتنا الزميل الفاضل ده كان لابس بدلة شيك جدا ومكويه كويس قوي يعني لو بس بنبذل واحد على مليون من المجهود اللي بنبذله على تلميع واناقة مظهرنا الخارجي في تنظيف دواخلنا واناقة اخلاقنا اعتقد كانت سلوكياتنا هاتختلف مليون في المائة لكن الامر بعد هذا التساؤل لم ياخذ معي الكثير عارفين ليه لانه ببساطه شديدة استرجعت في ذهني موقف حصل مش من بعيد من اجازة نص السنه بس وهو كالاتي:

كنت في مشوار للكليه اضطريت انزله في الاجازة واتفقت اقابل اقرب صديقاتي الى نفسي يوميها في ساعه فاضيه عندها قبل الكورس بتاعها وقد كان وجبنا فطار وقعدنا في مكانا المفضل اللي بيعتبر معزول نوعا ما ( احنا البنتين الوحيدين اللي بنقعد فيه على فكرة) وبعد مافطرنا وخلصنا من شدة اشتياقنا لبعض تبادلنا القبلات النسائية العادية والبريئة جدا جدا وفجأة احنا الاتنين وفي نفس اللحظه التفتننا حوالينا لايكون حد شافنا وافتكر انه احنا بنات مش كويسه هههههه في حين انه لو اي اتنين واحد وواحده عملوا اكتر من كده لن يُحرك احد ساكنا لا منهم ولا من اللي حواليهم وساعتها قولتلها يا سبحان الله اصبح الحب في الله هو الشي الذي يختبئ ويخشى الاقاويل !!!!!!

لما تذكرت هذا الموقف قولت يبقى اللي حصل قبل الامتحان كان عادي ويمكن اقل من العادي لانه هي ده سمة عصر الحداثة الا لعنة الله عليها من حداثه حينما نفقد اخلاقنا وقيمنا ونتخلى عن شهامتنا ونخوتنا مهما كانت الاسباب والدوافع وتذكرت قول خير الانام جاء الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما جاء !!

انا مش مكبرة الامور والله وان كان ده موقف صغيّر في نظر من يقرأه فهذا مثال مصغّر لما يحدث كل يوم .......

اشوفكم في قصديتي الجديدة .

الحنين

الحنين...



عادَ الحنين .. عادَ من جديد وكأنه لم يَرحَل منذ ُ البعيد ....
أتى الاشتياق عبرَ قافلةِ سوق النخاسة ...
جاءَ مُستبداً يَحمِلُ مَعَهُ طوقَ الرِقّ والاستعباد ...
أتى متجبراً كسابقِ عهده .... آمراً ، ناهياً ناكثاً بوعده ....
تَحملُني الأفكار ... تَصولُ وتجولُ في بحورٍ من الخواطرِ والتساؤلات ...
تَعصِفُ بيّ استفهاماتٌ مبهمه لاسبيلَ لاجابتها سوى التساؤل !!!
تُراهُ الحنين؟؟ حقاً؟؟!! ام هو انشغالُ الخواء ؟!!
ان كان حنيناً !! لمن هو اذن ؟!!
بحقّ السماء ِ يا قلباً أدمَنَ الحرمان ... ويَهوى دوما دروبَ الانتحار ... ماسببُ اشتياقك ؟ ولمن تاقَ اختلاجُك ؟!!
بتاريخ 12/6/2006

اليكِ


كنت اودّ ان ابدأ مدونتي هذه بالكتابة عن اشياء مفرحة او مبهجه مثل احداث امس اليوم الذي قررت ان تولد فيه هذه المدونه واسجلها بالصور وهذا ما سافعله باذن الله عندما تصلني الصور لكن احببت اكثر ان اكتب نبذة عن نفسي من خلال بعض كتاباتي المتواضعة ولتكن بدايًة هذه المقطوعه الصغيرة بعنوان اليكِ ....


اليكِ ........


أُرهِقَ الفؤادُ حباً .... هماً وشجنا ....
ذابَتْ دموعُ العينِ حُزناً .... الماً وارقا ....
مَضَتْ سنوني دافِقةً كسيلِ العَرِمِ اياماً ...

أشعَلتُها نارا..... نبضاً يَقطرُ من جَبينِ الكونِ انهارا .....
هاجَتْ بيّ الدنيا .... ماجَت بين حناياها .... تَرَكَتني فوقَ مقصَلةِ الأيامِ اشلاءا .....

مادَتْ بيّ الأرضُ مرارا .... حتى سَكَنَتْ روحي قبورَ الأحياءِ ازمانا ....
عافَتْ نفسي دنيا احياءَها امواتا .... تاقت روحي للقيا قلوبٍ يَحسبُها الجاهلُ صارَت فناءا ....
من سيءٍ لأسوأ هي الاحوالُ .... طلقتُكِ اذا يا دنيا ثلاثا ثلاثا....
يانفسُ لا تجزعي ... لا تسألي عن حبٍ وحبيب ... بعيدٍ وقريب ...
فحبيبكِ اقربُ منكِ اليكِ .... قلبُهُ بين يديكِ .... نبضه في عينيكِ ...
وان تُقتِ يوما لرؤيا وجهه ... فانظري في مرآةِ الكون .... فانه يَسكنُ مُقلتَيكِ ....

يَرشُفُ انفاسَهُ بين اصابعِ كفيكِ .... يَسري في دمهِ شِريانٌ يَصِلُ اليكِ .... اليكِ ....اليكِ ...


بتاريخ 4/11/2004

الميلاد او ربما البداية




في البداية احب ان القي التحية والسلام على من يعرفني ومن لم يفعل كما اودّ ان اكون صادقة مع نفسي اولا قبل ان اكون معكم لم اكن من ذوي الاهتمام بالمدوّنات وقراءتها ناهيكم عن كتابتها والمشاركه فيها بصرف النظر عن مضمونها لكن الحق يُقال اردت مكاناً اتنفسُ فيه الصعداء احدثُ نفسي وربما غيري بما يعتملني من آنٍ لآخر خاصةً وانا اشعر في كثيرٍ من الأحيان بالهوّة السحيقة بيني وبين احياء هذا العالم او ربما امواته ... اياً كان السبب وراء بدايتي او ميلاد هذه المدوّنة جلّ ما اعرفه هو اني بدأت وبالتأكيد يوماً ما سأنتهي لكن حتماً ليس الآن او هكذا اظنّ .....