وحشتيــــــــــــني


ثلاثة اشهرمنذ آخرمرة رأيتكِ وزرتكِ ... ثلاثة اشهر مضت بعد انقطاعٍ طويل تبعتُهُ بانقطاعٍ اطول ...

ثلاثة اشهر نكثتُ فيها بوعدي معك ولم احتفل معك بعامُكِ الثاني ، تركتكِ فيهِ وحيدة ، لكن عزيزتي صدقيني لم تفارق صورتكِ عقلي ، ولم ينقطع سماعي لصوتكِ المنادي ، لكنّي حقا لا ادري لم لَم اعد آتيكِ ربما خجلا او لعلّه خوفا من رؤيةِ وجهي المنصهر داخل مرآتك لم اعد ادري ايهما هذه ام تلك جلّ ما اعلمُه هو انكِ وحشتيــــــني ...