برشورات الحمله ..






حملة حمايه ..

هيا بنخرج ولو قليلا خارج البوتقه التي تدور في محور واحد فقط الا وهو انفسنا ونشارك في هذه الحمله لانقاذ ماتبقى من اخواننا من هذا المرض الفتاك ، رجاءا تفاعلوا، شاركوا باي شيء بلصق ملصق ، بتوزيع استقصاء ، بمساعدة اي شخص نعرفه حتى لو بالدعاء فما استحق ان يولد من عاشَ لنفسهِ فقط ....

مؤقتا حتى اكمل قصيدتي ...



حبيت في عيد الام انزل بقصيدة خاصة من بنات افكاري اهديها لماما حبيبتي بس للاسف مش عارفه اختمها في الوقت المناسب يمكن لان ده فعلا اصعب واحده في الكتابه لانه بجد بجد احساس الشخص تجاه امه بيكون اعقد مما الشخص نفسه يتخيّل بتلاقي نفسك حاسس بكل حاجه بكل كلمة بكل معنى وفاهم كويس قوي احساسك بس من كتر ما هو متملكك مش عارف تعبّر عنه بسهوله لذلك وبعد اذن الناس اللي منزلين القصائد والصور ده انا بستعيرها كزهرتين من بستان اشعارهم اهديدهم لماما في عيدها بس ماصادفنيش الحظ اني استاذن منهم بشكل مباشر بس لو شافوها ياسمحوني بقى ويسمحولي بيها ... تحياتي ..

تحررمن القيود ...

هيا بنا نتحرر من قيود اليأس وكلاليب الفشل وعدم الثقة في النفس ....

حياة الحب ام حب الحياة ....

حياة الحب ام حب الحياة ....

بعد ماتركني ارنوب في المرة الأخيرة ....

شَربتُ بعضا من الدواءِ السحريّ الذي اعطاني اياه ....

مكَثتُ قليلا حتى استجمعتُ شيئا من قوايّ المنهكه ... استَجمعتُ شجاعتي وبدأتُ المسير ...

لم يَستغرق الدواء وقتا طويلاً ليبدأَ مفعولَه ... فما هي الا لحظاتٍ قليــــلة حتى بدأَ عالمي يتغيّر ...

أصدقاءٌ حقيقيون بادَروا بالسؤالِ عني وعن احوالي ... أناسٌ جُدد لم اتصوّر يوماً انّ مغيبي عن ساحةِ انظارِهم شيئا سيَشعرونَ به او
حتى يُلاحظونَه ... وجدتُهم يتصلون ... يسألون ... يبعثونَ الرسائلَ المحمّلَه بعبيرِ الشوقِ والافتقاد ...

حينها ... عَلِمتُ انّ منظارَ الكونِ اوسع بكثير من رؤيةِ المرء ...

لن أُخفي سراً ان تلكَ الاتصالات البسيطة الرقيقة قد اسعدَتني كثيراً ... ليس هذا فقط ... بل غمَرَتني بفيضٍ من الاملِ والانتشاء ...

فنظَرتُ في الأفقِ نظرةَ امتننان ...



عندها وجَدتُ طيف قوسِ قزح قادماً من بعيد وارنوب يقفِزُ فوقَهٌ وهو يُلوّحُ لي بيدِهِ الصغيرة أن هيا يازهرة لقد وجدتِ الطريق ...





فابتسمت وتساءلت ...

ماهو ياترى سرّ هذه الرحلة؟!! ....

هل هو ان نحيا حياة الحب ِ لنحيا !! ... ام ان نحب الحياة لنتمكنَ من الحب !!! ....

وماهي الا لحظاتٍ قليلة حتى جاءني الجواب ...

بعَثَهُ لي ارنوب مع شعاعِ قوسِ القزح حينَ رفَعتُ راسي الى السماءِ الزرقاء الصافية فوجدتُ فراشةً زاهيةَ الألوان تثحّلقُ حولي ...



قَذَفَت لي ببرقيةٍ سحرية ...



فتحتها فاذا بحروفِها تحدثُني قائلة :









حياةُ الحبِ وحبِ الحياة هم وجهان لعملةٍ واحدة يازهرة ....

ورحلة المرءِ احداثها مزيجٌ منهما فتارةً تَحمِلُهُ الحياة على حُبها ليحيا فيها ... وقبل ان تُصبِحَ غايتَهُ القصوى ويَتشبّثَ بها رافضاً تركها....

تأتيهِ العنايةُ الالهية بأحداثٍ مغايرة تحملُهُ على الحبّ ليبقى فيها ماقُدّرَ له ...

يُعطي بالحب ...


يساعد بالحب ...


يُجاهد بالحبّ ...


يَمضي قُدُماً بالحبّ ...

وعندما يأتي موعِدُ رحيلِه .... يتركها ايضاً بالحب ....

حبّ الرحيلِ الى العالمِ السحريّ خلفَ قوسِ القزح ...

حبّ الحصولِ على مكافأتهِ لاستكمالِ رحلتهِ لا بشيءٍ سوى الحبّ ...

حب لقاء الأصدقاء في برزخِ الكوكبِ الدريّ بعد طولِ عناء ...

حب النظر لخالقِ الأكوان والنعيمِ تحت عرشهِ في حياةٍ وحبٍ بلا انقطاع ....





ويبقى السؤال هل هو حب الحياة ام حياة الحب سرّ هذا الكون ......

بتاريخ 14/3/2008

انا وحياتي الجديدة









انا وحياتي الجديدة ...








استيقظتُ ذات يوم ٍ في الصباحِ باكراً كعادتي كل يوم وعبر النافذة الكبيرة في غرفتي رأيتُ السماء المعتمه الملبّدة بالغيوم .....



خِفتُ كثيرا ... شعرتُ بالكآبةِ لمدةٍ طويـــــلة .... وتغلّبَت علي مشاعر الحزنِ والشعور بالوحدة حتى كِدتُ امرض .....










افَقتُ سريعا ..... لملَمتُ اشلائي وتَوجهتُ الى جامعتي ... وانا في الطريق تذّكرت الأرنوب باني باني وما انا ذكرتُهُ في نفسي وجدتهُ يَركُضُ جواري يلقي عليّ التحية ...





آه هذا انت من جديد !! كيف حالك؟!!



اهلا يا زهرة .... تَبدين شاحبةً اليوم ... هل انتِ مريضة ؟!! ...



لا أدري ارنوب أعتقدُ اني حزينة ....




اذن فأنتِ مريضة !!...



لا أدري ... ربما !! لا عليكَ منّي أخبرني كيف الأصدقاء هناك في العالمِ السحريّ ؟!! ...



بخير كلنا سعداء لا يَنقُصنا سوى رؤيتكِ ... الن تأتي ؟!! ....



لستُ ادري يا أرنوبي فمزاجي سيء هذه الأيام ....



لكن .... مالأمر يا جميلة ؟!!....



هل أخبرُك ؟!! .... هل ستفهَمُ ما أقول؟!!!....



أجابَني وهو يأكلُ جزرَتَهُ الحمراء : جرّبي ... ماذا ستخسرين ان لم لم افعل؟!!...



هههههههههههههههههه معك حق .... حسنا سأخبُرك ...



الأمرُ صعبٌ جداً عليّ هنا يا أرنوب .... لقد اصبح العالم ملوّث جداً ........



كثيراً ممن كنتُ أُعدهم اصدقاء قاموا بخيانتي ... الكثيريــــــــن .......آآآآه اني على وشكِ الاختناق من كثرةِ الكذب ِ والخداع ِ في هذا المكان ...



هل ترى هذه الغيمة الكثيـــــــــــــفه !! انها غيمةُ كَذِب ...



وهذهِ غشّ .......

وهذه خداع .......

وتلك نفاق ........



هل تُصدق .... وبدأتُ بالسعال ..... هل تصدق هذا القدر من التلوّث .... لم أعد قادرة على التنفس ....

ربما لهذا انا مريضه .... واصابني الاعياء فلم اتمكّن من السير اكثر .... آآه اني حقاً مريضة ...






هوّني عليكِ يازهرةَ القمر ....




ليس بارادتِنا تُخلَقُ الأشياء وقد شاءَ ربُ السماء ان تُكملي الرحلة في هذا العالم ....



رحلة؟!! أيّ رحلة؟!! .....



الرحله = حياتُك ....



آآآآه ... ياالهي حتى هذه لم اعد اريدُ اكمالها .... لقد تَعبت يا ارنوب تعبتُ جدا ... لم أعد اقوَ على احتمالِ المزيد...




ارنوب!! اين انت؟!! ماذا تفعل؟!! ....



لحظه !! اني أعِدُ لك شيئا من الدواء ....



دواء !! ماهو يا تُرى ؟!! ...



انها عشبةٌ سحرية اعطانيها الأصدقاء ... عندما عَلموا بمرضِك ...



وهل يَعلمون؟!! كيف؟!!...



يازهرة .... احزانُكِ بَلَغَت الغيّم ... تَناجَت واحزانِ سالي فأخبرَتها ....











كبرياؤكِ المجروح أدمى قلب الليدي اوسكار ...






دموعُكِ أحرَقَت وجنةِ السندريلا في قصرِها ...




نفسُكِ الهزيلة ... أعيَت أليس فلم تخرج اليوم للتنزهِ معي ....








آآآه حقا !!! .... آسفه ارنوب ... لكن ... هل بَلَغَ مني الحزنَ مبلغَهُ لكل ِ هذا ؟!!!



لكن ... ماهذا الدواء مم يتكون يا ترى ؟!! ...



هو مزيجٌ من عدّة عُشبات ....



زعتر الجبل البريّ لقوة العقل ....



قليلٌ من رمال الصبر الذهبية ... للتصبّر ...



البعض من بلسمِ الورودِ الجورية .... لتخفيفِ الآلام ...



كثيراً من حِلم النجومِ الفضية ... للحدّ من الغضب ...



بعضاً من مياه ينبوعِ الحياة .... لتُزيدُكِ صفاءاً ونقاءاً ....



شيئا من اعشابِ البصيرة ...



والكثير من وريقاتِ الثقة في النقس والايمان ....



ثم نُذيبُهم جميعاً ونخلطُهم جيدا في الوعاء اللؤلؤيّ ....والآن !! ... اشربي يا زهرة ..








هاكِ الدواء .. تناوليه سريعا قبل ان يفقدَ مفعوله بفعلَ التلوث هنا ...



آه يا الهي ... كم هو مرٌ هذا الدواء ...



نعم لا عليكِ اشربي فأنتِ مريضة جدا ودواؤكِ لابد من اكماله فطريقُكِ وعرة ولابدّ ان تنهضي يجب انتهضي ...



حسنا ارنوب سأتناولَه كلَه ... شربتُ الدواء كم كان مرّ المذاق ....



فجأة اذا بصافرة القطار تَصرُخُ وارنوب يقول : آه هذا قطارُ العودة لابدّ ان اصعدَ سريعاً رجاءً تماثلي للشفاء يا زهرة القمر ... وداعاً .....








لكن .. ارنوب ... انتظر لم انتهي من الحديثِ معك بعد ولا زلت ُ مريضة هل ستترَكَني ؟!!! ...



سأعودُ من جديد لكن عندما تتماثلين للشفاء والا فلن تَريني مجددا !! ...



لن اعود وقد هَزَمَكِ التلوّث وقَهَرَتكِ الخيانة !! ...



لا .... لالا ارجوك ... يجب ان تعود مرة اخرى لزيارتي ...



اذن ... عديني !! عديني بأن تَنهَضي وتَمضيَن قدُ ماً في حياتُك ... وأن تَصنعي المجدَ بأيدٍ ذهبيــــــة ....



يجب ان تُنيري الطريق عبر الجسر بين عالَمُكِ وعالمي ... اما تريدين المجيئ؟!! ....



بلى ... بلى يا أرنوب كم اشتقتُ الى الهواء النقيّ والخضرة الغنّــــــــاء .... الصدقِ الأبديّ و النقــــاء اللا نهائيّ ...



اذن يا جميـــلتي عليكِ بالنهوض والبدء من جديد واكمال المسير بشرفٍ وابــــــاء ....



كي تأتين الينا ولا تفارقينا ...



لكن يا أرنوب ... الرحلة طويــــــــلة ... طويلة جدا ... الطريق شديدةُ الوعورة .... وانا وحدي ...



لستِ وحدك ... معكِ صديقك.... الدواء السحريّ ... انا والاصدقاء دائما نُراقِبُكِ من بعيد .....



نَتَحَدثُ عنكِ ونُشيدُ بأخلاقِك ... صبرُكِ ... وقوتكِ على التحمّل ... فلا تَخذلينا لأننا جميعاً في انتظارك ...



يوماً ما ستركبين هذا القطار الجميل وتأتينَ الينا وتبقين معنا ...



حقاً !! ؟ ... حقاً يا ارنوب ؟ هل سأتي اليكم يوماً واظلّ معكم الى الأبد في تلك البوتقة اللؤلؤية التي تعيشون فيها بأرضِها المخملية ...




سمائها البلّورية ... وجدرانِها العاجية ... زهورِها العطرية ... ونوارِسِها الوردية ؟؟!!!...









آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ما اجملَهُ من عالم !!! ....



هل ... لكن !! ... اين انت ارنوب؟!! آه لقد رحلَ القطار آخذاً معه ارنوب الصغير ... لكن ماهذه الزجاجه الذهبية؟!!









امسَكتُها بيديّ الواهنتين لأقرأَ ماخطّ فوقها بالاحرفِ الماسية فوجَدتُها تَحملُ لافةً كُتِبَ عليها : المزيد من الدواء السحريّ من اجل زهرة القمر ...



فَتَحتُها قليلا فاذا بنجومٍ ذهبيّة تطايرُ عبرَ فوهتها وانعَشَتني تلك الرائحه الزكية كثيرأً ....












فجأةً سَطَعَت شمسُ الصباح ... تَبَددَت غيومُ السماء ... هبّ نسيم ُ المروجِ العليــــل وانتابَتني نشوةَ النجاح ...










أبصَرتُ من بعيـــد طريقاً طويـــلة مليئةً بالانجازات ... تَحفُها على الجانبين الكثير من القعبات ... لكن في نهايةِ الطريق لاحَ ظلّ كوكبةٍ




درّية ...كُتِبَ فوقَ بابِها الذهبيّ ... مملكةُ زهرة القمر ...











عَلِمتُ انّي لن أبلُغها بجلوسي حزينةً وحيدة ً مريضة ... فأخذتُ شمعةً كانت معلّقة فوقَ بوابةِ الطريق وأحرقتُ بها مراكبَ احزاني ...












فاذا بها أصبحَت كرةً من نور ... قَذَفتُ بها في وجه الخوَنةِ أقراني ... فأعماهم نورُ حبي وصفاءِ أنفاسي ...



باتوا جميعا من نقاءِ روحي وطُهرِ كياني ... يَخشونَ يوماً ان يُصبحوا بعضاً من ذكرياتي ...










حَمَلتُ سيفَ الشجاعةِ والتفاؤل ....












ارتَدَيتُ عباءةِ الشرفِ والخلُقِ الراقي ...









لَبِستُ خوّذةَ الصبر ِ القاسي .... ورَفَعتُ لافتة مرحباً يا أيامي ... ومَضيَيتُ قُدُماً ....









رَكبتُ فرسَ الأمل وبدأت السير ....









وانا اكرر سوف أصلُكِ يا كوكبَتي وستصبحينَ يوماً بيتي الجميل أحيا بكِ حياتي الجديدة ....








بتاريخ 11/3/2008




انا وصديقي ...


انا وصديقي .....



انا وصديقي .....
انا وهو نمرحُ معاً ..... نبكي معاً .....
تنتابُنا الضحكات فنضحكُ حتى الثُمالة من كلِ شيء وعلى كلِ شيء ....
كثيرا ما جلسنا كطفلين فوق ذلك الجسر القديم المتهالك ... ننظرُ للمارّة ... نحدّق بهم جميعا ودون ان نتكلّم تَجدنا نطلق ضحكاتنا الساخرة التي لا يَفهمُ مغزاها سوانا ...

احيانا اخرى نَضحَكُ من انفسنا على انفسنا .... لا استطيع ان أعدّ واحصي تلك المرات التي تَشاجرنا فيها شجاراً حاراً وتَراشقنا الاتهامات وانتهت المجزرة بضحكاتنا المتوالية ....

انا وصديقي ....

لم نَتواعد يوماً على اللقاء فوق الجسر .. يكفي ان يَذهبَ أحدنا هناك منتظراً دون موعدٍ مسبّق والعجيب انه لابدّ ان نلتقي ...

انا وصديقي ....

نجلس ... نتسامر ... نتحدث .... نسافر معاً في رحلاتٍ طويلة من الحوارات والنقاشات التي لا تنتهي وعندما نعود يَبقى عقل كلٍ منا هناك في ذلك المكان السحريّ الذي سافرنا اليه تار ةً مع جريندايزر ومرّة مع المحقق كونان واخرى مع سالي ... ليدي ... سندريلا وأليس في بلاد العجائب ... كثيرا ما عاد معنا الارنوب باني باني ارنوب أليس من هناك تاركاً صديقته ليرى عالمنا المشحون لكنه مسكين لم يَتَحمّل المكوث فيه طويلا فالمكان ملوّث جدا والضجيج كادَ ان يصيبَه بالجنون والجوّ خانق الى اقصى درجة ...

ذات مرة سألني كيف تسكنون هذا الكوكب المجنون يا .... عفو اً لقد نسيت ما اسمكِ يا جميـــلة ؟؟!!
لم أَعجَب من سؤاله لكني عَجبت من عدم قدرتي على الاجابة وجفلت .... قال : ماذا ؟!! الا تعرفين اسمك؟!! لكن لا عجب فعالمُكِ يُصيبُ اياً كان بالجنون لكن لابد ان يكون لكِ اسمٌ اعتاد الجميع ان يدعوكِ به .... فما هو يا تُرى ..؟!!
قلتُ له : سمّني ماشئت فليس لي عنوانٌ هنا... مارأيك ان تختر لي اسماً يا ارنوب هيا لنفكر معا ً..
مارأيك في زهرة القمر ؟!!



قال: لكن ّ القمر لديه عنوانٌ هنا وهناك اليس لديكم قمر يا جميلة؟؟

قلت: بلى بلى لكن ماهو شكل القمر لديكم ؟؟!!

هو كوكبٌ مضيءٌ دائما أجلسُ عليه انا وأليس نلعبُ هناك باستمرار ...

القمر في عالمي لا يَظهرُ الا ليلا لكن هناك نجمٌ آخر اجلس تحتهُ انا وصديقي كل يوم نتحدثُ سوياً .... يُدفئُنا ضوءهُ حتى المغيب ....





وفي الليلِ نسافر ُ عبر حكايا المساء الى القمر .... نَعزِفُ على أوتارِه أجملَ الالحان حتى الصباح لنعود ونلتقي من جديد ....




هل صديقكِ ارنوبٌ مثلي ؟؟!!




عفواً ؟! ! صديقي ؟ آه لقد نسيت اين ذهب؟ كان هنا معي منذ قليل ؟ الم تره ؟!!


لا يا جميـــلة !! لقد اتيتِ وحدك لم أرَ احداً معك !! ..........

حقا؟!! اذن لقد عاد انه هناك ينتظرني عند القمر !! وداعا وداعاً اراكَ لاحقا يا ارنوب ....




لكن ... انتظــــــري .... هل انتِ متأكدة انه في انتظارِك ؟؟ في ايّ عالم ؟؟ قمرُ هذا الكوكب ام كوكبكِ المجنون ؟!! ابقي هنا فانتِ رقيــــــــــقةٌ جدا لن تتحملي قسوة عالمكِ وقد احببتكِ كثيرا .... كم انتِ صافيةً مثل سالي .... راقية كليدي .... جميـــــلة كالسندريلا ... عفوية وشقية مثل رفيقتي أليس ...


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه يا ارنوبي الصغير .... كم انت رائع ٌ وجميل ... انا ايضا احببتكَ كثيرا لكن لابد ان ارحلَ لعالمي فصديقي في انتظاري ...

انا متأكده انه ينتظرني ... . حتما سأجده انسيتَ اني زهرة القمر سيَبحَثُ عني قمري في كلِ العوالمِ حتى يَجدُني ... وداعاَ أقرئ أليس والاصدقاء مني السلام ...

لكن هل ستعودين مرةً اخرى ؟؟!!! سوف اشتاق اليكِ ... يا زهرةَ ....
اممممممممممم !! لاادري يا ارنوب لكن بالتأكيد لو جاءَ معي صديقي سوف اعودُ لزيارتِكم فعالَمَكم جميـــــــــــــــــل جدا .... هادئ جدا ... وراقي جدا جدا .... وعالمي مجنون بل ربما قبيــــــــــح لكنه جميلٌ بصديقي .....






بتاريخ 10/3/2008











قصيدة الاسبوع

بالرغم اني تعبانة بس كان لازم انزّل القصيدة ده بقى لانه انا اولا كان نفسي انزلها من زمان وثانيا لانه زهقت من النوم في السرير وزهقت من العيا اللي انا فيه ده فنفسي انسى شوية يلا بينا نشوفها سوا ....

الحداد الابيض ...







يَقولون لي تَزيّني .... فلعلّ عُرسُكِ قريب ... لايدرون عن قلبي ... وقد اعلن حدادَهُ لبعدِ الحبيب ....


يَنتَظرون مني وجهاً باسماً .... واعداً بصبحٍ قريب ... والألمُ يَعتَصِرُ قلبي برداءِ الظلمةِ في الليلِ البهيم ...


يَمشونَ حولي يَضحكونَ فرحينَ بالخاطبِ الجديد ... والهمُ داخلي يَزُفني لرقصةِ الموتِ الوشيك ...


يَقولونَ مابالُكِ واجمةً !! هذا زوجٌ فاضلٌ قد لاحَ من بعيد ... أصرُخُ في داخلي متوسلةً تالله انه لقبري تشيعوني اليهِ في القريب ...


يَستغربونَ مني ويَعجبون لحالي ... لمَ الحزنُ يَعلو وجهكِ الرقيق !!....


أُجيبُ صامةً وانا اعجبُ للأمرهم ... مكلومٌ بين أضلُعي قلبي الصغير ....


يُعرضونَ عني ينأونَ قائلين : مجنونةٌ انتِ بتعذيبِ حالك ... أترُكهم وامضي قائلة : بل مسكينٌ هو من لم يشعر بحالي ..


يَظنونَ انَ الأمرَ بيَدي ... وما لأمري بيدي حيلة ... ولو كان لي حيلةً لأضعتُها بيدي وادّعيتُ انه لم يكن لي يوماً اليها سبيل ...


فالعشقُ كأسُ مرارٍ تجرعتُها كأني ارشفُ الرحيقَ المختوم ... والحبُ غايةٌ عشتُ لأجلِها همتُ معَها في ظلالِ العاشقِ المعشوق ..


عبثاً يُحاولون شفائي من داءٍ ليس بهِ علة ... سوى حبٍ قد غلغلَ في نقسي ... ماعادَ لهُ دواء سوى قلبُ باتَ هو ..


داءٌ ودواء ...


ترياقٌ وزعاف ...


ضحكٌ وبكاء ...


غزَلُ ورثاء ...


ماءٌ وهواء ...


يَسري في جسَدي كدمائي في الشريان


فليَقطَعوا شُرياني ان ارادوا .... ليَحبسوا عني انفاسي ان شاءوا ... وليَنزعوا مني قلبي ان استطاعوا ....


لكني ابدا لن اتركَ حبي مهما تمادوا ....





بتاريخ 28/8/2004