ها هي اول شمعة اطفئها في عمر مدونتي .. لطالما كنت لا احب اعياد الميلاد والاحتفال بها ، اما اليوم انتابني شعور مختلط شيءٌ من الاثارة ممزوجٌ بآخر من الحزن المعتاد الذي ينتابني بمثل هذه المناسبات ، شعرتُ بشيءٍ من الفرح ربما لأني لم اكن اتوقع الاستمرار في التدوين على مدارِ عامٍ كامل بالرغمِ من فترات الانقطاع المتواتره الا انه قد مضى عام على ولادةِ بنات افكاري التي تجسدت هنا بكل مافيها من احلامٍ وآمال ... زخاتٍ وعَبَرات ....
لكني توقفتُ برهة لأنظر َ فيما مضى من ذاك العام فقد اخذ من مدونتي ومني الكثير فهذه مدونتي قد فقدت على سبيل المثال الموسيقى الخاصه بها والتي لطالما احببتها بل عشقتها ايضا وانا استرجع كلماتي بقرائتها على انغامها ... اما انا فقد فقدت الكثير ايضا من ذاتي وو جداني الذي ذاب وانصهر في كثيرٍ من الصراعات والاختلافات التي لم ولن تنتهي ...
فقدت بل بالاحرى افتقدت الشعور بالثقة في الكثير من حولي ، كنت طوال ذلك العام اؤمنُ بوجود شيءٍ اسمه توأم الروح سواء على صعيدِ الحب او الاصدقاء ، تركت البحث عن توأم الحب حتى ... لا ادري حتى ماذا لربما حتى يجدني هو ... وظللت ابحث عن توأم الصداقة ، ظننت اني وجدته .. ربما وجدته ...
في المقابل انا ومدونتي اكتسبنا الكثير ايضا واهمّ ما وجدناه هو زوّار جدد وقرّاء متابعون شرّفوني بزيارة ولو قصيرة وجدوا فيها شيئا من صدق ِ كلمة ورقةِ حرف لا ادعيهما .. شاركوني عبر هذه الصفحاتِ الصمّاء من وراءِ الحجب بلحظاتٍ ربما تقاسمناها عن بعد في مداراتٍ اخرى من هذا العالم الصغير الكبير ...
لهذا اعتقد اننا وجدنا اكثر بكثير مما فقدنا ... وهكذا كل عام وكل زوّاري بخير واتمنى ان لا افقدكم ابدا ...
لكني توقفتُ برهة لأنظر َ فيما مضى من ذاك العام فقد اخذ من مدونتي ومني الكثير فهذه مدونتي قد فقدت على سبيل المثال الموسيقى الخاصه بها والتي لطالما احببتها بل عشقتها ايضا وانا استرجع كلماتي بقرائتها على انغامها ... اما انا فقد فقدت الكثير ايضا من ذاتي وو جداني الذي ذاب وانصهر في كثيرٍ من الصراعات والاختلافات التي لم ولن تنتهي ...
فقدت بل بالاحرى افتقدت الشعور بالثقة في الكثير من حولي ، كنت طوال ذلك العام اؤمنُ بوجود شيءٍ اسمه توأم الروح سواء على صعيدِ الحب او الاصدقاء ، تركت البحث عن توأم الحب حتى ... لا ادري حتى ماذا لربما حتى يجدني هو ... وظللت ابحث عن توأم الصداقة ، ظننت اني وجدته .. ربما وجدته ...
في المقابل انا ومدونتي اكتسبنا الكثير ايضا واهمّ ما وجدناه هو زوّار جدد وقرّاء متابعون شرّفوني بزيارة ولو قصيرة وجدوا فيها شيئا من صدق ِ كلمة ورقةِ حرف لا ادعيهما .. شاركوني عبر هذه الصفحاتِ الصمّاء من وراءِ الحجب بلحظاتٍ ربما تقاسمناها عن بعد في مداراتٍ اخرى من هذا العالم الصغير الكبير ...
لهذا اعتقد اننا وجدنا اكثر بكثير مما فقدنا ... وهكذا كل عام وكل زوّاري بخير واتمنى ان لا افقدكم ابدا ...
دمتم بخير انتم ومدونتي الصغيرة ...
2 التعليقات:
شمعة فى عمر مدونتى
يمكننى الاحتفال معك بهذه المناسبة الرائعة
اختى رحيل انت رائعة فى كلماتك لانها تنبع من قلبك لاتدعى اليأس ياخذك بعيد عن ذاتك فانت قوية وبمدونتك تعبرين عن ما تريدين من الصعب ان تجدى من يفهم ذاتك لانكى تعيشى فى عالم تاخذه القسوة الى مدى بعيد يتجرد من المشاعير الانسانية
وانت عندما اطفيتى الشمعة وجدتى الامل
نحن لانحتفل باعياد الميلاد لاننا لا نتمنى يوما جديدا تملوه المصائب لنا
فدعى قلبك ياخذك الى ماتريدين
فاملى بوجود يوم جديد
اهنيك اختى رحيل على كلماتك الرائعة
اخي هاني اصدقك القول حرفا وجملة ... تحياتي لشخصك الانيق ....
إرسال تعليق