بلا عنوان ..


تقرأُ لي اُقصوصةُ ما قبل النوم ... فاذا بي بطلةُ الحكايه !! ...

تأخذُني كل صباح من يدي الصغيرة مُتجها بي الى روضةِ الأطفال ... فاذا بي المعلمة والتلميذة الصغيرة في آنٍ واحد ...

تُعطيني درساً في الحبِ اتلوهُ في تشهّدي ... فتأتي لتأمنّي في صلاتي ...

تُهديني الحلُمَ قطراتٍ من ندى ... أنظُمُها تاجاً ماسياً فوقَ رأسي ...

تاجاً لا ارتديهِ الا بحضورِك ...

تاجاً لا تراهُ سوى عيناك ...

ذاتَ يوم سكبتَ قنينةَ عِطرِكَ فوقَ سِتارِ احلامي ...

أخبَرتَني أني ذرّاتُ العطر ِ في الفضاء ... بل أنّي انا الفضاء كنجماتِ الليلِ في المساء ...

كحبّاتِ الرملِ في البحار ...

أخبَرتَني أني اعذبُ من ضحكاتِ الصغار ...

من تراتيلِ سمفونياتِ الحبِ في ليالي الشتاء ...

لن انسى مااخبرتني به ذاك اليوم ... بأن عيناي أدفأُ من قلبِ رضيعٍ في مهدِه ...

وأنّ ابتسامتي اجملُ من لوحةِ الموناليزا ...

أنّ قلبي اطهرُ من حوريةِ البحرِ الأسطوريه ...

وانّ ملامحي أهدأُ من حديقةِ ورودٍ جوريه ...

عندما احبّك اصبح كالطفلةِ العنيدة ... انانية وقد اكونُ مجنونة ...

في حبي ليس هناك حدود او منطق ولا تفكير في اي شيء وكل شيء ...

احبُ بمنتهى الجنون ... منهى الانانيه بل ربما منتهى الوصوليه ...

نبضي يقتات من حبي لك ... فؤادي يَعيش على حبي فيك ...

معك احببتُ كوني امرأة ... عَشِقتُ طفولتَي المسروقه من بينِ جدائلِ شعري المنثورة ...

عَرَفتُ معنى الأسر خارج قضبان سجن الوحده ... تَذوّقتُ طعمَ الشهادةِ في حبكَ موتاً ...

معك .. قرأت دواوين جميع الشعراء قبل ان اولَد .... جُبتُ البحار مع قراصِنةِ الأشواق ...

بجانِبِك ... زارَتني سندريلا في عرَبَتِها المسحورة .... بيضاء الثلج اعطتَني قطعةً من تفاحتِها المعسوله ...

كيوبيد اهدانــــــي لؤلؤة العشق الابديه .....
10/1/2009 --8:00 am
2/2/2009-- 2:11 am

0 التعليقات: