عذرا مدونتي ...
الرجوله ...
الرجوله شيء كبير ... شيء جميل .... شيء عظيم ... اكبر بكتير من لطشتين وضربتين او حتى ركلتين ...
الرجوله موقف مش مجرّد قرشين يترموا كل اوّل يومين ....
سألوني : عايزة راجل شكله ايه ؟!!
قولت : راجل !! راجل مين؟!! هو فين؟!! هو عاد في رجال من يومين ؟؟!!!
قالوا: قولي بس انتِ قولي شكله ايه ؟!!
قولت : نفسي في راجل اتحامى فيه مش يقول يامامي الحقيني عايز لاب توب وموبايل وشيفورليه !!!!
راجل يفهم ان الرجوله ادب مش مدّ ادين .....
عدنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
شكر واجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــب للاخ هاني على مجهوداته الجباره في محاولات مضنيه لانقاذ المدونه :) ...
مقطتفات من قرأت لكم ..
* كلما زادت نظرة الناس احتراما لك كلما كان عليك من الصعب الحفاظ عليها وذلك لأن الخطّ الأسود يظهر في الصفحه
البيضاء بسهوله ..
* ليس العجز ان يكون لك نقطة ضعف لكن العجز الا تجعلها اقوى مافيك ...
* ان القلوب تستطيع ان تغفر كل الخطايا التي ترتكب في حقها لكنها لا تغفر ذنب ارتكب نحو ما بداخلها من حب ...
* علمتني الحياة ان اصعب انواع البكاء .. الضحك وقت المحنه ..
* اعلن في الكون ان الطموح لهيب الحياة وروح الظفر اذا طمحت للحياة نفوسٌ فلا بد ان يستجيب القدر ..
* اذا احببت شيئا دعه حرا.. فان عاد اليك فهو لك وان لم يعد فتمنى له السعاده ..
* قديما قالوا : ان مثل القلب كالقصر والمعرفةُ فيه كالسلطان والعقلُ اميرٌ على الاركان له تبعٌ وأعوان واللسانُ ترجمان
والسرُ من خزائن الرحمن ..
* ان المكارم اخلاقٌ مطهرة فالعقل اولها والدين ثانيها .. والعلم ثالثها والحلم رابعها .. والجود خامسها والعرف سادسها
.. والبرّ سابعها والصبر ثامنها .. والشكر تاسعها واللينُ عاشرها .. والعين ُ تعلمُ من عينِ محدثها ان كان من حزبِها او
من اعاديها .. والنفس تعلم اني لا اصدقها ولست ارشدُ الا حين اعصيها ..
__________________________________________________
Some people come in to our lives and quickly go,while others stay and leave
footprints in our hearts and we are never the same..
Life is short if you don't look around once in a while you might miss it ..
Failure is not an option ...
الحياة تأخذ منا اكثر من ما تعطينا
الحياة تأخذ منا اكثر من ما تُعطينا ....
كلمه نرددها دائما بمناسبة وايضا بدون ... بل الأغرب من ذلك اننا كثيرا ما نرددها ايضا في صمتِ دواخلِنا حين تَعترينا خيبةِ الأمل على مدارِ الأيام ...
لكن القليل منا فقط ممن رحم ربي من يسأل : ماذا أخذنا من الحياة او بالأحرى ماذا اعطينا واضفنا لهذه الحياة ولا اعني حيواتنا نحن فقد يُجيبُ البعض عن هذا التساؤل بكميةِ ما اضافهُ لحياته الخاصه من جبايةِ اموال او تحصيلِ شهادات او مقتنياتٍ خاصه ، نعم !! فلكلٍ منا مفكرته الخاصه المُدوّن فيها الأشياء التي يرغب في الحصولِ عليها مع الوقت لكن اعتقد انه لا يوجد لدى احدٍ منا مفكرة تضمّ الأشياء التي يُريد ان يعطيها ...
كل مايَشغل مساحةِ وجداننا ماذا سنأكل ؟ اين سنقضي المزيد من الوقت الممتع ؟ ماذا سنرتدي ؟ متى سنحصل على المركز الفلاني او اللقب العلاني؟!!
دائما نسعى للحصول على ماليس في ايدينا!! ماذا عن ما في ايدينا وعجزنا عن التصرّف به من كثرةِ فائضِه ؟!!!
المجاعات تجتاحُ العالم من اقصى اليمن الى اقصى اليسار ونحن نتذمّر من انه لا يوجد لدينا سوى عشرة اصناف فقط من الطعام الفاخر ولا يوجد الصنف الحادي عشر !!
الأمراض تعصفُ بالكرة الأرضية والكثيرات من ابناء هذا الجيل بل وابنائِه ايضا يلهثون وراء الفيزا لتضع مولودها بالمشفى الراقي جدا في بلادِ العمّ سام لينال شرف الجنسيه الموعوده !!!
الفقرُ يُعربدُ هنا وهناك وشغل الكثيرات منّا انفي كيف اصّغره وصدري كيف اكبّره ؟!!! ( سؤال صعب جدا) !!
المآسي والكوارث تجتاح الدنيا يُمنةً ويُسرة وهناك من تقوم قائمته ولا تقعد اذا لم يُقبل في البرنامج العالمي :
STAR ACADEMY
وتكون الفاجعه الكبرى اذا التحق في البدايه ولم يوفقه الله الى النهايه ليبقى من آخر عشرة مرشحين للجوله الغنائية التي ستلتحق بها الصفوة الفائزة !!!
والأمرّ من ذلك والذي يُدمي الأكباد من الأعماق هو لهاثُ الآباء والأمهات وراء هذا العبث وتشجيعهم ودعمهم لأبنائهم وبناتهم في هذا السياق !! لاادري مَن اصبح ابن مَن؟! من هو المسؤول عن التوجيه ومَن المحرّك لمن؟!!
الجريمه في انتشارٍ متزايد والبطاله في تفاقمٍ مستمر... اولاد الشوارع تجاوز تعدادهم المليون طفل من الحملِ السفاح وقطع الطريق وهناك من تسمع له نحيب قيام الليل لأن نجمه المفضل خرج من :
!! SO YOU THINK YOU CAN DANCE
بعد ابداعِهِ في رقصتهِ الأخيرة !!!
في رأيي المتواضع العالم كله في شتى المعمورة يرقص فعلا رقصته الأخيرة على انغامِ ملامِحنا العربيه والاسلاميه المطموسه ...
عندما بكى الحب
قالت قلبي انفطر ... وقد انفطرَ عليها قلب الحب ...
بَكَت عينُها ... فبَكَت لها دموعُ العشق ...
ان هي الا جميلة .... فتاةٌ اَبحَرَت في دهاليزِ الحب ....
وَهَبَت نفسها قرباناً ثمينا لآلهة العشق ...
أوقَفَت عقاربُ الزمن وباتَت تحيا زمنَ الحب ...
أغلَقَت أبوابَ الدنيا ولم تَطرق الا بابَ العشق ...
قالَت مالي احيا اذا لم يحيَ في قلبي الحب ...
بَقيَت في صمتٍ تنتَظرُ جوابَ قاضي العشق ...
تَرَكَت كل شيء~ وراءَها وانطَلَقَت الى مملكةِ الحب ...
عَجَزَت عن التفكير في احدٍ الا في مالِك ِ العشق ...
مَكَثَت ليلها تُسامرُ النجومَ وتُناشِدُ قمرَ الحب ...
بَقيَت في ذهولٍ تَنتَظرُ بزوغَ فجرَ العشق ...
اضناها البكاء ... تَستحلِفُ بحق الحب ...
اعياها السهاد ... وهي تتوسلُ قلبَ العشق ...
باللهِ عليكَ اجبني ياطيرَ الحب ...
اقسَمتُ عليكَ اغثني يارسولَ العشق ...
تلكَ فتاةٌ بَكَت فبكى الحب .... انها فتاةٌ عَشِقَت فتوارى العشق ....
من مذكراتي القديمه ...
ترى ماذا اعتراني؟ ماالذي دهاني ؟ فماهي الا سويعاتٍ قليلة مرّت على لقائنا واذا بي الآن احلّق ٌُ في سماءِ الفكر باحثةً عنك خلف الأسوار، خلف القيودِ والجدران ، فوق قمم السحاب وعلى سفوحِ الجبال في اعماقِ الوديان .. بين غصونِ الأشجار وعلى صفحاتِ جداول الماء الرقراقة فوق خدود ورود البساتين الخلابه ....
حلقة جديده من قرأت لكم ...
* لا تجادل احمق فقد يخطىء المشاهدون التمييز بينكما.
* البعض ينشر السعاده اينما ذهب و البعض الاخر يخلفها وراءه متى ذهب .
* النجاح هو ليس منع اى عوائق ،بل التغلب عليها كلما ظهرت .
* قد تكون اصعب الطرق اصعبها و لكن عليك دائما باتباعها اذ ان الاعتياد عليها سيجعل الامور تبدو سهله .
* خلف كل رجل ناجح هناك الكثير من السنين الفاشله.
* الهروب هو السبب الوحيد فى الفشل ،لذا فانك تفشل عندما تتوقف عن المحاوله.
* خلق الله لنا يدين لنعطى بهما فلا يجب اذا ان نجعل من انفسنا صناديق للادخار و انما قنوات ليعبرها الخير فيصل الى غيرنا.
* ان ارفع درجات الحكمه البشريه هى معرفه مسايره الظروف و خلق سكينه و هدوء داخليين على الرغم من العواصف الخارجيه .
* يستحيل ارضاء الناس فى كل الامور .... و لذا فان همنا الوحيد ينبغى ان ينحصر فى ارضاء ضمائرنا.
* اقوى الاخطاء التى ارتكبها الانسان فى حياته .... كانت نتيجه لمواقف كان من الواجب فيها ان يقول ..........لا ...... فقال نعم .
* الحقيقه دائما تولم من تعود على الاوهام.
طوق الياسمين ...
عندما يشتد الحرّ في فصل الهجير، يعتصرني الالم من شدّة ظمأي لرويتِك ... فارنو لاهثةً لذكرى عذبة كانت يوما بيننا ....
ذكرى لحظة كانت السعادةُ فيها تغلّفُ حبنا .... كان الاملُ فيها يَحدونا ويحتضنُ اوقاتنا ....
كنا نعدو ونركضُ فوق عشبِ ارض ِ الحب وكأننا صغارٌ نمرحُ فرحا بقدومِ العيد ....
كنتُ أحلّقُ واياك فوق أرجوحةٍ من الامل ِ في سماءِ العشقِ والهوى وكأن الدنيا كلها قد تَزيّنت بزينةِ العيد ....
نعم .... كان هذا هو حالنا كانت الدنيا في نظري بمثابةِ عقدٍ من الياسمين طوّقتَ بهِ عنقي ... سوارا حريريا قيّدتَ بهِ رسغي ...
كان قلبي مازال ينبض وصدري مازال يعلو ويهبِط مادامَ الطوقُ عطِراً حول عنقي .... مادامَ القيدُ حرا حول رسغي ....
ثم افيقُ من حلُمي ....انظرُ حولي .... افتشُ عني وابحث ُ عنك !!! فاذا بالعشبِ الأخضرِ قد صارَ جافاً حطاما يابسا ... والصغار قد سكنهم المُ الفرقةِ يائسا ....
اتساءلُ عما حلّ بالعيدِ وزينتِه فأراهُ تكحّلَ حزنا بالثوبِ اسودا .. واجدُ رسغي قد تفلّتَ من سوارِه والطوق قد انفرطت ازهارِه ....
الملمها وأنظُمُها من جديد واستودعُ الذكرى بقلبٍ مكلومِ وهمِ دفين ، وأمنّي النفس بعودةِ العيدِ في العامِ الجديد واعودُ لداري ليس معي سوى طوق الياسمين ....
28 /6/2004
موضوع منقول ولقيت لازم انشره وربنا يحفظنا جميعا ...
الى امي في عيدها ...
اهديكِ الشوق ... اهديكِ الحنان ....
اهديكِ قلبا اعياهُ الحرمان ....
نفساً ارهقَها السهاد ... عينا اماتَها البكاء ...
لاتسأليني ... لا تسأليني يا امي لمَ ؟ .... كيف ولماذا ؟؟؟
بل ضميني .... هدهديني ... كما كنتِ دوما تفعلين ....
دعي قلبي بين راحتيكِ يَتدلل ...
نفسي بين ضلوعكِ تتبختَر ...
ودموعي بين انفاسكِ تتطهر ...
اعلم انّ هديتي صغيرة بل ربما رخيصه ... لكنكِ دوما ترضين بالقليل وترينه كثير ... اكثر من كثير ...
هكذا ربيتني صغيرا ... ان اقنع بالقليل واراه فائضا من مزيد ...
افرح بالعيد وحزني عميق ...
اغني النشيد وانا ابكي الحنين ...
جنتي في قلبكِ راحه .... سجني بين راحتيكِ عبادة ...
خذي ماتبقى مني او ربما بعضا مما بقي ...
خذيه ... امتلكيه .... اعيديه اليكِ مرة اخرى لعلّي اعود فأولدُ من جديد ...
بلا ماضٍ .... بلا احزان ... بلا خوفٍ او حرمان ... وربما بلا قلبٍ يهوى الرحيل ...
عندها في عيدكِ الجديد ... اهديكِ قلبا مكتملا لم يضنيهِ الأنين ... لم تَحرقهُ السنين .... او تَرميهِ الايام فوق كثبانِ الحنين ...
لذلكَ خذيه وان كان صغير ... معكِ سيَكبر ويأتي بالمزيد ... بدونك سيضمر ويَبقى وحيد ...
فمحارةُ قلبكِ لؤلؤتي ... طهارةُ نفسكِ اسدالي .... ونقاءُ روحكِ خماري ...
لذلك خذيني ولا تتركيني وان كنتُ شيئا صغيرا ... قليلا بكِ سوف اغدو الكونَ الفسيح ...
معكِ .... سأصبحُ طيرا يَجوبُ السماء ... يُحلقُ عاليا فوق الآفاق ... ولكِ سوف اُنشدٌ احلى غناء ...
موضوع منقول بس مهم وحسيت لازم نتوقف امامه ...
معلومة لا يعرفها الكثيرون
وهو أن اليهود عندهم في ديانتهم
حجاب للنساء ايضا
كما عند الراهبات في المسيحية
وإليكم صور عن الحجاب اليهودي
لو مش مصدقين أعملوا بحث في الغوغل واكتبوا
(Jewish Scarf)
الحجاب اليهودي وشوف شو راح يطلعلك
ورسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن هذا التقليد الأعمى لليهود الذي سيحصل من قبل المسلمين
فعن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن (أي العادات والموضة) من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه (حتى لو دخلوا مكان خطر كبيت حيوان مفترس لدخلتم خلفهم من باب التقليد) . قلنا : : فمن ؟" يا رسول الله ، قال اليهود ! والنصارى رواه البخارى
بينما أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتّخذ بنات النبي ونساء النبي صلى الله عليه وسلم قدوة لبناتنا ونساءنا في اللباس والاخلاق
قال الله تعالى : " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ! ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
بنات شكل تاني
قصه اعجبتني ...
شمعة في عمر مدونتي ...
لكني توقفتُ برهة لأنظر َ فيما مضى من ذاك العام فقد اخذ من مدونتي ومني الكثير فهذه مدونتي قد فقدت على سبيل المثال الموسيقى الخاصه بها والتي لطالما احببتها بل عشقتها ايضا وانا استرجع كلماتي بقرائتها على انغامها ... اما انا فقد فقدت الكثير ايضا من ذاتي وو جداني الذي ذاب وانصهر في كثيرٍ من الصراعات والاختلافات التي لم ولن تنتهي ...
فقدت بل بالاحرى افتقدت الشعور بالثقة في الكثير من حولي ، كنت طوال ذلك العام اؤمنُ بوجود شيءٍ اسمه توأم الروح سواء على صعيدِ الحب او الاصدقاء ، تركت البحث عن توأم الحب حتى ... لا ادري حتى ماذا لربما حتى يجدني هو ... وظللت ابحث عن توأم الصداقة ، ظننت اني وجدته .. ربما وجدته ...
في المقابل انا ومدونتي اكتسبنا الكثير ايضا واهمّ ما وجدناه هو زوّار جدد وقرّاء متابعون شرّفوني بزيارة ولو قصيرة وجدوا فيها شيئا من صدق ِ كلمة ورقةِ حرف لا ادعيهما .. شاركوني عبر هذه الصفحاتِ الصمّاء من وراءِ الحجب بلحظاتٍ ربما تقاسمناها عن بعد في مداراتٍ اخرى من هذا العالم الصغير الكبير ...
لهذا اعتقد اننا وجدنا اكثر بكثير مما فقدنا ... وهكذا كل عام وكل زوّاري بخير واتمنى ان لا افقدكم ابدا ...
بلا عنوان ..
تأخذُني كل صباح من يدي الصغيرة مُتجها بي الى روضةِ الأطفال ... فاذا بي المعلمة والتلميذة الصغيرة في آنٍ واحد ...
تُعطيني درساً في الحبِ اتلوهُ في تشهّدي ... فتأتي لتأمنّي في صلاتي ...
تُهديني الحلُمَ قطراتٍ من ندى ... أنظُمُها تاجاً ماسياً فوقَ رأسي ...
تاجاً لا ارتديهِ الا بحضورِك ...
تاجاً لا تراهُ سوى عيناك ...
ذاتَ يوم سكبتَ قنينةَ عِطرِكَ فوقَ سِتارِ احلامي ...
أخبَرتَني أني ذرّاتُ العطر ِ في الفضاء ... بل أنّي انا الفضاء كنجماتِ الليلِ في المساء ...
كحبّاتِ الرملِ في البحار ...
أخبَرتَني أني اعذبُ من ضحكاتِ الصغار ...
من تراتيلِ سمفونياتِ الحبِ في ليالي الشتاء ...
لن انسى مااخبرتني به ذاك اليوم ... بأن عيناي أدفأُ من قلبِ رضيعٍ في مهدِه ...
وأنّ ابتسامتي اجملُ من لوحةِ الموناليزا ...
أنّ قلبي اطهرُ من حوريةِ البحرِ الأسطوريه ...
وانّ ملامحي أهدأُ من حديقةِ ورودٍ جوريه ...
عندما احبّك اصبح كالطفلةِ العنيدة ... انانية وقد اكونُ مجنونة ...
في حبي ليس هناك حدود او منطق ولا تفكير في اي شيء وكل شيء ...
احبُ بمنتهى الجنون ... منهى الانانيه بل ربما منتهى الوصوليه ...
نبضي يقتات من حبي لك ... فؤادي يَعيش على حبي فيك ...
معك احببتُ كوني امرأة ... عَشِقتُ طفولتَي المسروقه من بينِ جدائلِ شعري المنثورة ...
عَرَفتُ معنى الأسر خارج قضبان سجن الوحده ... تَذوّقتُ طعمَ الشهادةِ في حبكَ موتاً ...
معك .. قرأت دواوين جميع الشعراء قبل ان اولَد .... جُبتُ البحار مع قراصِنةِ الأشواق ...
بجانِبِك ... زارَتني سندريلا في عرَبَتِها المسحورة .... بيضاء الثلج اعطتَني قطعةً من تفاحتِها المعسوله ...
كيوبيد اهدانــــــي لؤلؤة العشق الابديه .....