احبك...

احبك ....


احبك ... قلتها للصبحَ حين اطلّ في وجهي وعانقني ....

احبك... حملتُها نسيمَ الصبحَ ليداعبَ خدّكَ فتذكُرَني ...

احبك ... همَستُ بها في أذنِ الطيرِ حتى فارَقني ...

داعبتُ بها خدود الورود حتى خَجِلت منّي ...

احبك ... أسرَرتُ بها لمكنونِ الصدفاتِ حتى تفتحَت ...

ناشَدتُ بها امواج البحارِ حتى هدأَت ...

أحبك ... سافَرتُ بها دروبَ الشوقِ حتى رُويَت ...

غذيّتُ بها دماءَ القلب حتى سُكِبَت ...

احبك... صادقتُ بها ملوكَ العشق حتى تركوا ملكهم ...

هادّنتُ بها ملوكَ الحربِ حتى نبَذوا حربَهم ...

رويتُ بها السنابلَ حتى اينعَت ...

سقيتُ بها الحقول حتى أزهَرَت ...

هدهتُ بها الحنين حتى سَكَن ...

هدأتُ بها الأنين حتى رَحَل ...

هكذا احببتك .... هكذا احبك ... وهكذا سأظلّ احبك ..... احبك ....

4 التعليقات:

Unknown يقول...

إننا جميعاً نحتاج لشخص يحبنا ونحبه.. يفتقدك عندما ترحل ويبقي على مشاعرك دافئة خلال الليل البارد.. كلنا نحتاج إلى شخص نحبه .. إنك في حياتك تجري وتختبئ وتتألم في داخلك من تلك الذكريات التي لا تستطيع الهروب منها ومن الألم الساكن في قلبك .. وتتقلب وتتمزق وترى كل أحلامك تحترق كحلم من أحلام الطفولة ولا تستطيع التماسك بينما ينهار عالمك من حولك.. والإنسان بفطرته كائن اجتماعي وطوال عمره في رحلة بحث دائمة ودءوبة عن السلام الداخلي والعثور على إنسان حنون يشعره بالأمان متى ما انكشفت ستائر أسراره عن فمه.. يحتاج دائماً إلى من يهدهد الطفل في أعماقه، ويقتسم معه رغيف الحزن وماء الحلم.. نحن جميعاُ نحتاج إلى شخص واحد يهتم على الأقل بنا ,, شخص نراه ونسمعه بصدق .. نلتصق به كالتصاق الورقة بالغصن ,, ونلتقي به كالتـقاء الوردة بحبات المطر ,, شخص واحد على الأقل بشرط أن يرعى بإخلاص وحب وعمق.. أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول دون إنهيار السد الكبير.. وقد تأتي شمعة واحدة لتـنـير كل الظلام المخيف.. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن.. وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق.. فتقرأ لـ " تشكيوف " في مسرحية النورس: " إني وحيد في هذا العالم.. وحيد ليس هناك عاطفة تشرقني بدفئها.. أشعر بصقيع الغربة.. ببرد الوحشة.. كما لو كنت أحيا في قبو معتم "... وهذه العبارة يشعر بها المرء تماماً حينما تخلو حياته من حبيب أو صديق يبدد عنه سحابة الحزن التي تغشاه، وبشاعة الحياة التي يعيشها .. فالحياة بدون شخص نحبه باهته تصفر فيها الريح ، لا طعم لها ولا لون.. " كم هو مخيف ظل العصفور وهو وحده بلا أليف .. حينما يرحل قبل أن تغيب الشمس أو تجيء الريح " .. فالوحدة شديدة المرارة والغربة موجعة.. ليس في طاقة المرء أن يتحملها.. وكيف للمرء أن يتحمل ألآم الوحدة ومعاناة الغربة وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه أن يبلل جفاف حياته وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع.. ويتسرب إلى فصول الروح، من شقوق الجروح.. ..فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً، فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور بالوحدة ومن الحزن..

رحيل يقول...

اخي هاني لا ادري هل هذا رد على مقطوعتي ام هي مقطوعه جديده في حد ذاتها ازهرت بها مدونتي وازدادت رونقا واشراقا .... ايا كانت هذا ام ذاك شرُفت بمرورك الأنيق ... تحياتي ...

شيف رخم يقول...

مش عارف اقولك ايه بس هل مشاعرنا ملك لنا
متهيالى ان مشاعرى لابد ان تكون ملك لزوجة المستقبل فقط لاغير
علشان كده انا بحوش ليها الكثير والكثير من هذا البتينجان بس عالله ميجيش ليها حموضة
اتكلم جد شوية من نفسى بقى
اى حد اكيد فى مرحلة الشباب بيقى عنده افراط فى الرمانسية بس ده علشان يطلعه بدون ان يغضب ربه ممكن يطلعه مع الاطفال او اهله او اصحابه
انا بالنسبة ليا بطلعه فى الاطفال

رحيل يقول...

جميل ايها الشيف طريقة اخراجك لمشاعرك ... تحياتي ...