بعد المغيب طرقتُ طرقة فوق بابِ غرفتكَ المظلمة في قلبي وانا اجزم اني لن أجدَك ... فدياُرك قفرٌ منذ رحيلك ....
لكني وجدتُ الباب مفتوحاً .. سمعتُ لهُ صريراً صدئاً فعجبت!! ... ترى من هذا ؟ من الذي اجترأ على فعلٍ كهذا وكيف وصل الى هنا؟ !!!
أيُعقل؟ أيعقل أن تكونَ انت؟!! ... لالا ... لا مستحيل ....
مشيتٌ خطوةً للامام فوجدت ضوءاً خافتاً لقنديلٍ ذابلٍ يخبو من بعيد ...
هتفتُ باسمكَ يا انا ....
فأجبتني ها انا .... وجدتكَ بين تلابيبِ عقلي ... مستوطناً حنايا قلبي ... رايتكَ من بعيد قادما من جديد فأسرعتُ نحوكَ ... وامتزجنا في خليطٍ حار من الحبِ والاشتياق والحنين ...
وعندما افقت لم اجدك !! ... جلّ ما امسكتُ بهِ كان طيفا ... ظلاّ باهتا ً !! نعم لم تكن انت؟! لكنك هنا تحدثني؟!! .
فعجبتُ لأمري !! وفزعتُ من ظلّك ! ...
قررتُ أن أسأل الظلّ لاستعلمَ منه عن صاحبِه ؟!! ...
من انت؟؟ ومن اين اتيت ؟!!...
هل نسيتني؟!! اني انا هو من تعرفيه ! ...
ليتني كنتُ اعرف غيرَه لكنك لست الا ظلاّ ....
مالفرق فكلانا لشخصَ واحد !؟...
عجبا!! انت تعرف انك ظلٌ اذا !؟...
والآن أنتِ كذلكِ تعرفين ....
لكن... أين صاحبكَ ايها الظلّ؟!!...
لم يعد هناك سواي ذاك الآخر رحل او ربما مات ....
عفوا!! لكن كيف هذا؟!! ان مات هو فأنت ايضا ميت!!؟؟...
ومن قال اني حيّ ارزق ؟!...
فما انت اذا؟!!...
انا ظلٌّ في صورةِ انسان ... شبحٌ في ثيابِ حبيبك ...
وهل عرفتَ حبيبي يوماَ؟!!...
نعم عرفته لمدةٍ طويلة ...
اذن ... فهو انت .. اليس كذلك ؟!! ...
بل انا هو !! ...
وما الفرق!! ...
اما هو فقد ذهب واما انا فاني اروحُ واغدو كما اشاء...
كيف؟؟!! ...
لم يعد شيءٌ محالٌ امرحُ والعبُ واستمتعُ كما اريد ....
تقصد طبعا دون ان تغضبَ الربّ !؟...
اوتعملين .. هذا ماذهبَ به واتى بي ... كان يخافُ الربّ فمات وانا الآن افعل مايحلو لي فأحياني الربّ وليس هذا فقط فحياتي ناجحة .. سعيده وقوية ....
آآآآآآآآآآآآآآآآآه الآن فهمت ....
انكّ الظلّ في صورةِ شيطان ... لست كماادّعيت ...
وما الفرق المهم اني ولدتْ ....
تقصد متّ...
مابكِ ياحبيبتي ماعدتِ تحبيني؟!! ...
صه!! لستُ حبيبتك... لست حبيبي ....
لماذا؟!! معي الآن نقودا كثيرة نستطيع ان نستمتع كما نشاء...
حقا؟!! هل حقا تريد ان تعود حبيبي لنعيدَ حلمنا القديم ؟!...
الحمد لله... الحمد لله انك افقتَ اخيرا نعم ما اتيت الى هنا الا لتعود اليس كذلك ؟!!....
لا لم اقل ذلك ... حلُمنا تبخر في الغمام ... لم يعد هناك سبيلا للعوده ...
ماذا؟!! لكنك قلت ...
قلت نستمتع فقط فانتِ تعلمين اني احتاجكِ دائما وابدا واحبُ ان احدثكِ باستمرار فانتِ في حياتي حقيقة لا نقاش فيها ...
فهمت... لكن انظر ياظل من كان يوما حبيبي ...
احببتكَ حينها لانكَ كنت بشرا يُخطئ ليتوب ...ليس شيطانا في ثيابِ قديس ...
كنت رجلا ظننتهُ جبلا شامخا في وجه الرزايا ... ليس سحابا يذوبُ في الهواءِ دُخانا ...
كنت قلبا نابضا يَخفق حباً ... ليس قالبا ثلجيا يَنفُثُ بَرَدا....
كنت ذهبا نفيسا خالصا لي ... ليس ترابا رخيصا يَطئــــهُ غيري ...
واخيرا كنت شريانا دفينا يَسكنُ قلبي .... والان انت دماءاَ زائده تَخفقُ في قلبِ غيري ...
لهذا اعتذر .... اعتذر عن حبي ومن اجله ....
لا تلمني رجاءاً ... اعلمُ انكّ بحاجتي وانه يتوجبُ عليّ المساعده لكنّ ارضكَ موحلة والهبوطُ اليكَ انتحار كما انكّ لن تصعدَ اليّ ... لذا لن اهبطَ اليك ... فاعذرني وابلغ صاحبك مني السلام مرتين :
مرة للقائنا .... والاخرى لوداعي واياه ، فالحبُ تاجٌ لم يُصنَعُ لهامته والعشقُ كأسٌ لن يَتذوقّ شَربَته ...
وقلبي كان يوما بحوزتِه فاصبح الآن هديةً للقدر ...
عيني كانت لا ترى غيره ... فاصبحت لا ترى الا سواه ...
انفاسي لم تعرف سوى النطقُ باسمه ... فاصبح اللفظُ به ناراً تحرقني حزنا عليه ...
قلبي لم يسكنه غيره ... والآن ابى ان يخفق حتى يرحل ...
فاذهب الى حيث اتيت ... اذهب ولا تعد بالله عليك....
لكني وجدتُ الباب مفتوحاً .. سمعتُ لهُ صريراً صدئاً فعجبت!! ... ترى من هذا ؟ من الذي اجترأ على فعلٍ كهذا وكيف وصل الى هنا؟ !!!
أيُعقل؟ أيعقل أن تكونَ انت؟!! ... لالا ... لا مستحيل ....
مشيتٌ خطوةً للامام فوجدت ضوءاً خافتاً لقنديلٍ ذابلٍ يخبو من بعيد ...
هتفتُ باسمكَ يا انا ....
فأجبتني ها انا .... وجدتكَ بين تلابيبِ عقلي ... مستوطناً حنايا قلبي ... رايتكَ من بعيد قادما من جديد فأسرعتُ نحوكَ ... وامتزجنا في خليطٍ حار من الحبِ والاشتياق والحنين ...
وعندما افقت لم اجدك !! ... جلّ ما امسكتُ بهِ كان طيفا ... ظلاّ باهتا ً !! نعم لم تكن انت؟! لكنك هنا تحدثني؟!! .
فعجبتُ لأمري !! وفزعتُ من ظلّك ! ...
قررتُ أن أسأل الظلّ لاستعلمَ منه عن صاحبِه ؟!! ...
من انت؟؟ ومن اين اتيت ؟!!...
هل نسيتني؟!! اني انا هو من تعرفيه ! ...
ليتني كنتُ اعرف غيرَه لكنك لست الا ظلاّ ....
مالفرق فكلانا لشخصَ واحد !؟...
عجبا!! انت تعرف انك ظلٌ اذا !؟...
والآن أنتِ كذلكِ تعرفين ....
لكن... أين صاحبكَ ايها الظلّ؟!!...
لم يعد هناك سواي ذاك الآخر رحل او ربما مات ....
عفوا!! لكن كيف هذا؟!! ان مات هو فأنت ايضا ميت!!؟؟...
ومن قال اني حيّ ارزق ؟!...
فما انت اذا؟!!...
انا ظلٌّ في صورةِ انسان ... شبحٌ في ثيابِ حبيبك ...
وهل عرفتَ حبيبي يوماَ؟!!...
نعم عرفته لمدةٍ طويلة ...
اذن ... فهو انت .. اليس كذلك ؟!! ...
بل انا هو !! ...
وما الفرق!! ...
اما هو فقد ذهب واما انا فاني اروحُ واغدو كما اشاء...
كيف؟؟!! ...
لم يعد شيءٌ محالٌ امرحُ والعبُ واستمتعُ كما اريد ....
تقصد طبعا دون ان تغضبَ الربّ !؟...
اوتعملين .. هذا ماذهبَ به واتى بي ... كان يخافُ الربّ فمات وانا الآن افعل مايحلو لي فأحياني الربّ وليس هذا فقط فحياتي ناجحة .. سعيده وقوية ....
آآآآآآآآآآآآآآآآآه الآن فهمت ....
انكّ الظلّ في صورةِ شيطان ... لست كماادّعيت ...
وما الفرق المهم اني ولدتْ ....
تقصد متّ...
مابكِ ياحبيبتي ماعدتِ تحبيني؟!! ...
صه!! لستُ حبيبتك... لست حبيبي ....
لماذا؟!! معي الآن نقودا كثيرة نستطيع ان نستمتع كما نشاء...
حقا؟!! هل حقا تريد ان تعود حبيبي لنعيدَ حلمنا القديم ؟!...
الحمد لله... الحمد لله انك افقتَ اخيرا نعم ما اتيت الى هنا الا لتعود اليس كذلك ؟!!....
لا لم اقل ذلك ... حلُمنا تبخر في الغمام ... لم يعد هناك سبيلا للعوده ...
ماذا؟!! لكنك قلت ...
قلت نستمتع فقط فانتِ تعلمين اني احتاجكِ دائما وابدا واحبُ ان احدثكِ باستمرار فانتِ في حياتي حقيقة لا نقاش فيها ...
فهمت... لكن انظر ياظل من كان يوما حبيبي ...
احببتكَ حينها لانكَ كنت بشرا يُخطئ ليتوب ...ليس شيطانا في ثيابِ قديس ...
كنت رجلا ظننتهُ جبلا شامخا في وجه الرزايا ... ليس سحابا يذوبُ في الهواءِ دُخانا ...
كنت قلبا نابضا يَخفق حباً ... ليس قالبا ثلجيا يَنفُثُ بَرَدا....
كنت ذهبا نفيسا خالصا لي ... ليس ترابا رخيصا يَطئــــهُ غيري ...
واخيرا كنت شريانا دفينا يَسكنُ قلبي .... والان انت دماءاَ زائده تَخفقُ في قلبِ غيري ...
لهذا اعتذر .... اعتذر عن حبي ومن اجله ....
لا تلمني رجاءاً ... اعلمُ انكّ بحاجتي وانه يتوجبُ عليّ المساعده لكنّ ارضكَ موحلة والهبوطُ اليكَ انتحار كما انكّ لن تصعدَ اليّ ... لذا لن اهبطَ اليك ... فاعذرني وابلغ صاحبك مني السلام مرتين :
مرة للقائنا .... والاخرى لوداعي واياه ، فالحبُ تاجٌ لم يُصنَعُ لهامته والعشقُ كأسٌ لن يَتذوقّ شَربَته ...
وقلبي كان يوما بحوزتِه فاصبح الآن هديةً للقدر ...
عيني كانت لا ترى غيره ... فاصبحت لا ترى الا سواه ...
انفاسي لم تعرف سوى النطقُ باسمه ... فاصبح اللفظُ به ناراً تحرقني حزنا عليه ...
قلبي لم يسكنه غيره ... والآن ابى ان يخفق حتى يرحل ...
فاذهب الى حيث اتيت ... اذهب ولا تعد بالله عليك....
4 التعليقات:
جميلة ما شاء الله جزاك الله كل خير على اختيارك المناسب لهذة القصائد
حبيبتي رودي ميرسي يا قمر على حضورك المستمرّ والمنتظم معايا ربنا يخليكي ليا يا قمر والحمد لله ان كتاباتي بتعجبك.. :)
على فكرةانا لو استمريت على مدونتك بعد الان مش هذااااااكر
:))
تحفة لا اقل من ذلك
احساس يجعلنى اعيش فى هدووووووء
الله عليكى
ربنا يبارك
بجد مشكلتى مش قادرة اعبر عن اللى جوايا
خذلتنى كلماتى كما تخذلنى دائما
فشكرا لكِ
شكرا لك على مرورك ورقة وعذوبة كلماتك هي التي خذلتني ومنعتني من الردّ كالمعتاد على التعليقات ... تحياتي ويارب كلنا نذاكر كويس هههههه الهمه ياشبـــــــــاب ...
إرسال تعليق