الى من ذاب في الحياة فذابت فيه حتى ظنّ الممات حياة والحياة ممات .... الى ... الي نفسي ... احدثها ببعض الكلمات في خضام الايام عبر وريقات الحياة ....
حلمي ...
ان احيا الكون بلا قيود جغرافية.. زمنية اوعرقية ...
القمر
سوف المسه يوما ما ...
قلبي الصغير ...
ودَعَة فوق شطئانِ المحيط تُنصتُ لهمسِه ...
هل ؟!!
سألقاكَ يوما ؟!! ...
اين ...
اين انت يا قلبا احرقته عواصف الشتاء ..
لا ...
با لله لا تسألوني ...
كفى ...
حقا كفى ...
مازال...
هناك مثل هذا الحب الراقي ..
فراشة الليل ..
دائما تخبرني بان يبقى الامل ...
ويأتي الامل ...
مع فراشة الربيع ...
شكرٌ وانحناءٌ فاعتذار ...
اشكر كل من تَكَبَدَ عناءَ القراءة ومشاق الاطلاع على كتاباتي المتواضعه وشرّفَني بالقاءِ نظرةٍ وان كانت عابرة ...
وهكذا انحني تحيّة تقديرٍ واجلال لكل من أمسَكَ بقلمِ صدقٍ واخلاص ليَخُطّ بأناملٍ أنيقة كلماتٍ رقـــيقة ...
وتَقودني الدروب الى الاعتذار الى كل من لم يَرقهُ اسلوبي ولم تّمسّ شِغافَ قلبهِ كلماتي ، فليس العيبُ بمن يَقرأ انما هو بمن يكتب فأكيدةٌ انا أني لم أتمكّن من شرحِ نفسي كما ينبغي وكما هو مُتوقع ممن اقتربَ من فناءِ هذا الفنّ الشامخ ولو بادّعاءِ موهبةٍ متواضعة يمتلكها مثلي ولكنها موهبة فَرَضَت نفسها عليّ طِرتُ فرَحا بمن شاركني فيها سلباً وايجاباً ،فاعذروا لي خطأي واغفروا لي زلّتي ...