عذرا مدونتي ...
عذرا مدونتي ... عذرا لغيابي وتركي اياكي كما اشاء وعودتي ايضا وقت اشاء , تركتكِ ونأيتُ عنكِ لمن اشاحَ بوجهِهِ عنّي ليس هذا فقط بل ايضا تركتكِ لمن لم يَحتمل ادنى اخطائي وجئتُ اليكِ اكفكفُ دموع قلبي بين سطورِ صفحاتكِ الصماء.... اتراكِ حقا صمّاء !! لا ادري ربما .... لكنّي لم اجد من ينصتُ اليّ بملئ اهتمامٍ مثلكِ ولم اقابل من يحتملُ حماقاتي كما تفعلين ... لم اجدكِ يوما تطالبين باعتذارٍ حتى عندما اسيء وكم هجرتكِ بلا استئذانٍ او ادنى استهجان وها انا الآن اتذكركِ لاحياء ذكرى عزيزة الى نفسي ربما رآها البعض صغيرةً متواضعه لكنها تبقى عزيزة كما ظللتِ دوما وستظلّين صديقتي العزيزة التي طالما احتملَتني فعذرا مدونتي ....